8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
12:15 AM | 2020-02-29 1931
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ممثل المرجعية يكشف عن الاسس التي يجب اتباعها ويؤكد ان المؤسسات الطبية في العراق دون المستوى المطلوب مما يزيد المسألة تعقيداً وصعوبة

اشار ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف اليوم الجمعة، الى ان ما يزيد الامور تعقيدا وضع المؤسسات الصحية في العراق.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي يوم الجمعة (28 /2 /2020) ان للوعي الصحي والرعاية الصحية وتطبيق الارشادات الطبية اهمية كبيرة في صحة وعافية الانسان، لان الصحة والعافية للفرد والمجتمع من الضرورات الحياتية لتأدية الوظاف والمهام التي ينبغي للفرد والمجتمع من تأديتها بشكل لائق لتحقيق التطور والتقدم والرقي والازدهار.

واضاف ان هنالك مفهوم متعارف عليه عن الصحة مفاده خلو الانسان في جسده ونفسه وعقله من الامراض، لافتا الى ان هذا المفهوم قاصرا وان المفهوم الصحيح الذي ينبغي الوصول اليه اضافة الى ما ذكر، ان تكون لدى الانسان القدرة البدنية والنفسية والعقلية فردا ومجتمعا على اداء المهام والوظائف الموكولة للانسان على وجه الارض كتوفير الوسائل المعيشية المطلوبة وتوفير اسس التقدم والازدهار والرقي للفرد والمجتمع

واوضح ان للوعي الصحي ركنان اساسيان يستند الركن الاول على زيادة الوعي الصحي من خلال تطبيق ثلاثة اسس، يتمثل الاساس الاول بنشر الثقافة الصحية الصحيحة المعتمدة على بيان وتوضيح المفاهيم الصحية السليمة المستندة الى الاسس العلمية والمعرفية المأخوذة من اهل الاختصاص بعيدا عن الاوهام والاساطير والعادات البالية.

واشار الى ان الاساس الثاني ينص على ضرورة اعتبار الوعي الصحي من ضرورات الحياة ومهامها لان الفرد والمجتمع السقيم لايتمكن من تأدية واجباته، مبينا ان الوصول الى هذا المستوى يتطلب وجود شعور بان الوعي الصحي ضرورة من ضرورات الحياة وليس امراً ثانويا وهامشيا وان يشعر بذلك الكبير والصغير، لافتا الى ان الشعوب المتقدمة التفت الى هذا الامر فتحقق لديها التقدم.

وبين ان الانسان يبذل الكثير من الجهد والمال من اجل توفير مستلزمات الحياة المادية المعيشية كالسكن وغيره، الا انه في الوقت نفسه عليه ان يشعر بان الوعي الصحي من ضرورات الحياة ومهامها ليكون هنالك فردا ومجتمعا سليما ومعافى قادرا على النهوض والتقدم والتطور.

ولفت الى ان الاساس الثالث ينص على ضرورة ان يشعر الجميع بمسؤوليتهم وان كل فرد مسؤول امام صحته وصحة الافراد من حوله ويعمل الجميع على التثقيف في الاسرة والمدرسة والجامعة وغير ذلك، مؤكدا ان المسؤولية الاساسية تقع على عاتق المؤسسات الصحية المعنية وبمساندة الجميع، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ان تتحول هذه الفاهيم الى قناعات وميول ورغبات تغرس وتصبح سلوكية في نفس الانسان، مبينا ان الثقافة لوحدها غير كافية وان من الضروري ان يصاحبها قناعة وتبني وميل ورغبة.

وقال الشيخ الكربلائي اننا حتى نحصل على تمام النتائج لا يكفي نشر الثقافة الصحية بل لابد من ان يتغير نمط الحياة الغذائي والصحي والبيئي اليومي والسلوكيات المجتمعية، مبينا ان ذلك يعتمد على اساسين يتمثل الاساس الاول بتلافي وتجنّب السلوكيات ونمط الحياة الصحي والبيئي الخاطئ، مشيرا الى الكثير مُنّا نظامه الغذائي خاطئ، ونظام البيئي فيه الكثير من الخلل.

وانتقد افتقار الشوارع والازقة والكثير من الاماكن للنظافة مما يتسبب ذلك في الكثير من الامراض والاوبئة.

ودعا الى ضرورة الالتفات للتداعيات والاثار السلبية ازاء عدم وجود وعي صحي او عدم اتباع الارشادات الطبية اللازمة، خصوصاً اذا كان المريض صاحب كفاءة علمية او صاحب حذاقة مهنية او صاحب كفاءة حِرفية وانعكاس ذلك على خسارة المجتمع لطاقة ونشاط وعطاء هذا الانسان الذي يمتلك مثل هذه القدرات في تطوير المجتمع، فضلا عن الآثار النفسية للفرد المريض واسرته وعائلته وارحامه واصدقائه وانشغال الكثير منهم بالاعتناء به وبذل الجهد والوقت من اجل رعايته، اضافة الى الاثار الاقتصادية والمالية نتيجة استنزاف الأموال من أجل علاج الامراض خصوصاً الامراض التي تصل الى حد ان تكون مزمنة ويحتاج الانسان الى العلاج المستمر طوال حياته.

وابدى ممثل المرجعية الدينية العليا عن اسفه ازاء وضع المؤسسات الصحية في العراق قائلا " ان المؤسسات الطبية في بلدنا وللاسف الشديد دون المستوى المطلوب مما يزيد المسألة تعقيداً وصعوبة في معالجة هذه الامور".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp