ان تجدد دراسة هذا السلم من قبل اصحاب الخبرة والاختصاص بصورة شاملة لكي يضمن تحقيق العدالة بالنسبة الى الجميع وعدم وقوع الغبن على احد ولا سيما على شريحة مهمة كأساتذة الجامعات واصحاب الكفاءات العلمية الذين يعول عليهم في اعداد الجيل الجديد , ذلك قد جاء في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بإمامة سماحه الشيخ عبد المهدي الكربلائي في 23/تشرين الأول/ 2015م الموافق 9 /محرم الحرام/1437هـ , كما اكد سماحته على ضرورة ان نستلهم جميعاً من المبادئ التي انطلق منها الامام الحسين (عليه السلام) في حركته الاصلاحية العظيمة ، ونسعى الى تطبيقها في حياتنا الفردية والاجتماعية ومن اهم ما يتمثل فيه ذلك في هذا الوقت الذي ابتليت فيه الامة بالعصابات الارهابية التكفيرية هو تعزيز الدعم والاسناد للمقاتلين الابطال في جبهات القتال، ورفع معنوياتهم، ومساعدتهم على اداء واجبهم , واشار ايضا ان من الضروري تخصيص مبالغ اكبر في الميزانية العامة لتأمين احتياجات المتطوعين وابناء العشائر الذين يتحملون عبئاً كبيراً في مختلف المعارك ولكنهم يعانون من قلة الامكانات الحكومية المتاحة لهم.