"""
لا يزال الارهابيون الدواعش يمارسون ابشع الجرائم وافظعها ، ويتبجحون بها بلا حياء وخجل ، ومن ذلك استهدافهم بالسيارات المفخخة الاسواق المكتظة بالمواطنين ، كما حصل خلال هذا الاسبوع في مدينتي الخالص والزبير وذهب ضحية ذلك الكثير من الابرياء الذين اريقت دماؤهم الزكية ظلماً وعدواناً ، جاء ذلك في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بإمامة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في 25 / ذي الحجة / 1436هـ الموافق 9 / تشرين الأول /2015م ، كما اكد سماحته على الجهات المعنية ان تسارع الى الاستعانة بأهل الخبرة والاختصاص ولا سيما الكفاءات العراقية الحريصة على مستقبل هذا البلد ، لوضع خطط مناسبة لمعالجة حقيقية وجادة للمشاكل القائمة قبل ان تتفاقم وتتعذر معالجتها ، وذكر ايضا ان من اهم الاجراءات المطلوبة هو العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ضمن الوظائف الحكومية وفي الحقوق التقاعدية من خلال تخفيض الفروقات الكبيرة بين الرواتب والمخصصات ، وبين ان الاوضاع الصعبة التي يمر بها البلد، تحتم على القوى السياسية المشاركة في السلطة ان تولي اهتمامها بمتابعة العملية الاصلاحية والمضي فيها قدماً ، وعدم محاولة خلق الموانع والعوائق امامها ، واكد على هيئة النزاهة ان لا تتأخر طويلا في الكشف عن ملفات كبار المتهمين بالفساد واحالتها الى القضاء ، وعلى القضاء ان يكون قوياً وعلى الحكومة ان توفر الحماية الكافية للقضاة المكلفين بمتابعة ملفات المتهمين بالفساد ليأمنوا على أنفسهم وعوائلهم من العصابات التي تحمي الفاسدين .
"""