اشار سماحة الامين العام للعتبة الحسينة المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الى العمل الاستخباري الذي قامت به القوات المسلحة والوثائق التي عثروا عليها تبين وجود عدد غير قليل من الجنسيات الاجنبية والعربية غير العراقية التي تقاتل ضمن عصابات داعش الارهابية مما يكشف استمرار تهاون بعض الاطراف الاقليمية والدولية في منع تدفق هذا التنظيم الى العراق. جاء هذا خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة (22شهر رمضان 1436هـ) الموافق (10تموز 2015م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف وكانت بإمامة سماحه الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي بيّن فيها:
ان استمرار سياسة اللامبالاة عن تدفق العناصر المغرر بهم الى العراق سيفاقم من خطورة هذه العصابات على البلد وعلى المنطقة باسرها بل سيشكل تهديدا حقيقيا للدول التي ينطلقون منها, واكد سماحته على اهمية العناية الطبية بجرحى المقاتلين في القوات المسلحة والمتطوعين وضرورة توفير افضل الامكانات لعلاجهم, واكد على المسؤولين في الوحدات المقاتلة المعنيين بأمور الجرحى ان يلتزموا باحترام الكوادر الطبية وعدم التدخل في شؤنهم وتجنب تعرضهم للإهانة او التهديد, وكما اشار الى تدني نسب النتائج المعلنة للامتحانات الوزارية للمرحلة المتوسطة و دعا المسؤولين المختصين في دراسة السبب في ذلك واتخاذ إجراءات جادة لان مستقبل البلد وتنميته وتطويره مرهون بالمستوى العلمي للطلبة.
وكما اشار سماحته في الخطبة الاولى الى اهميه وعظمة ليلة القدر ليلة الثالث والعشرون منه حيث قال (انها قلب هذا الشهر وربيعه) وحث المؤمنين على احيائها بالدعاء وتلاوة القران وغيره من الاعمال الخاصة بهذه الليلة, وبين ماهيه هذه الليلة ولماذا اخفاها الله سبحانه وتعالى وكيفية الاستعداد لأحيائها وهي التي شرفها الله سبحانه وانزل فيها القرآن الكريم على صدر خاتم الانبياء محمد صل الله عليه واله وسلم.