8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
07:53 AM | 2017-07-02 7149
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فاجعة هدم قبور ومراقد أئمة البقيع سنة 1344هـ

يتقدم مركز كربلاء للدراسات والبحوث بأحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان والعالم الإسلامي والمراجع العظام بذكرى تهديم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام). في 8 شوال سنة 1344هـ، الموافق 1925م، على أيدي الوهابيين.

هدمت تلك القباب النيرة الطاهرة على مرتين، بأمر من حكومة آل سعود منذ بداية توليها للسلطة، ففُجعت قلوب محبي اهل البيت في مشارق الأرض ومغاربها، إذ كانت تحمل تلك البقعة مراقد الأئمة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة (عليهم السلام)، وهم الإمام الحسن المجتبى ابن أمير المؤمنين، والإمام علي بن الحسين زين العابدين، والإمام محمد الباقر ابنه، والإمام جعفر الصادق ابن الإمام الباقر (عليهم السلام).

وبعد تهديمها في المرة الأولى من قبل الوهابيين كانت هناك آثار وبقايا قبب تدل على قدسية هؤلاء الائمة المعصومين، فبدأ الشيعة والمحبين يتهافتون اليها ويلمسون القبور فإذا بها تكون كالعجين في أيديهم من كثرة الدموع، فامتزجت الأحجار بدموع الشيعة الساخنة ومن هذا المنظر الغريب ومن هذه المعجزة الربانية تحول كثير من أهل السنة إلى شيعة اثني عشرية.

زمرة الوهابيين الخبيثة لم تكتفي بذلك فقامت بهدمها كليّاً وتسويتها بالأرض، بحجة حرمة تعلية القبور وحرمة زيارتها عندهم. إلاّ أن الحقيقة ليست هذه، بل لطمس معالم الأئمة حتى بعد شهادتهم؛ كي لا يكونوا رمزاً ماثلاً للعيان، يهدي طلاب الحقيقة الى المذهب الإمامي الحق. ولو لا تأثيرها في النفوس بالبركات النورانية لهذه المراقد ما سوّيت بالأرض، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp