8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع شعبة الدراسات التخصصية في كربلاء: نافذة حديثة لاستكشاف كنوز التاريخ والحضارة في كربلاء إرث أدبي نادر من القرن التاسع عشر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين من بساتين كربلاء إلى قلوب المؤمنين..مرقد السيد محمد الأخرس خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل (نصرة الحق و عدم الحياد) ... محمد جواد الدمستاني تقاليد شعبية كربلائية ..زفة ختم القرآن الكريم ..زين العابدين العبيدي جمال الفنون الإسلامية بين دفتيّ كتاب... "كشكول الزخرفة العربية" في مكتبة مركز كربلاء دور الكربلائيين في إلغاء معاهدة بورتسموث 1948م سوق الدهان - بعيون كربلائية 2024 || suq aldihaan - Oyoun Karbala 2024  ألف عام من التاريخ والجغرافيا... مكتبة مركز كربلاء تحتضن نسخةً أصلية من "كتاب البلدان" استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث السيد محمد كاظم القزويني .. سيد خطباء كربلاء إدارة المركز تعقد اجتماعاً مهماً مع الهيئة الاستشارية إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدوّنا ... محمد جواد الدمستاني توقيع مذكرة تعاون مع شركة إسبانية لإنشاء سكة قطار (مهران الكوت كربلاء) صدور كتاب جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بعنوان "الإرشاد التربوي وتطبيقاته في الأسرة والمجتمع" الجمعية الإسلامية في كربلاء .. نواة الحركات الوطنية في العراق كنز من تاريخ العراق الحديث... "دليل المملكة لعام 1936" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
07:53 AM | 2017-07-02 6994
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فاجعة هدم قبور ومراقد أئمة البقيع سنة 1344هـ

يتقدم مركز كربلاء للدراسات والبحوث بأحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان والعالم الإسلامي والمراجع العظام بذكرى تهديم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام). في 8 شوال سنة 1344هـ، الموافق 1925م، على أيدي الوهابيين.

هدمت تلك القباب النيرة الطاهرة على مرتين، بأمر من حكومة آل سعود منذ بداية توليها للسلطة، ففُجعت قلوب محبي اهل البيت في مشارق الأرض ومغاربها، إذ كانت تحمل تلك البقعة مراقد الأئمة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة (عليهم السلام)، وهم الإمام الحسن المجتبى ابن أمير المؤمنين، والإمام علي بن الحسين زين العابدين، والإمام محمد الباقر ابنه، والإمام جعفر الصادق ابن الإمام الباقر (عليهم السلام).

وبعد تهديمها في المرة الأولى من قبل الوهابيين كانت هناك آثار وبقايا قبب تدل على قدسية هؤلاء الائمة المعصومين، فبدأ الشيعة والمحبين يتهافتون اليها ويلمسون القبور فإذا بها تكون كالعجين في أيديهم من كثرة الدموع، فامتزجت الأحجار بدموع الشيعة الساخنة ومن هذا المنظر الغريب ومن هذه المعجزة الربانية تحول كثير من أهل السنة إلى شيعة اثني عشرية.

زمرة الوهابيين الخبيثة لم تكتفي بذلك فقامت بهدمها كليّاً وتسويتها بالأرض، بحجة حرمة تعلية القبور وحرمة زيارتها عندهم. إلاّ أن الحقيقة ليست هذه، بل لطمس معالم الأئمة حتى بعد شهادتهم؛ كي لا يكونوا رمزاً ماثلاً للعيان، يهدي طلاب الحقيقة الى المذهب الإمامي الحق. ولو لا تأثيرها في النفوس بالبركات النورانية لهذه المراقد ما سوّيت بالأرض، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp