8:10:45
الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة
اخبار عامة / الاخبار
11:31 AM | 2020-12-05 567
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحكم العثماني يفرض رسوم الدفن على الجنائز (الدفنية) في المراقد المقدسة

 فرضت الدولة العثمانية رسوماً على نقل الجنائز ودفنها في مدن العتبات المقدسة سميت ب (الدفنية) أو (ترابية ارض النجف الاشرف)، وكانت مراكز الحجر الصحي الموجودة على طول الحدود العراقية - الإيرانية هي التي تفرض رسم الدخول على هذه الجثث أو الجنائز، وقد اختلف مقدار هذه الرسوم من مدة إلى أخرى، ففي عهد والي بغداد "مدحت باشا" بلغ مقدارها (۱۰۰۰) قران في داخل سور المدينة، أما في خارجه فبلغ (۱۰۰) قران. وفي تموز ۱۸۸۰ م أصدرت الدولة العثمانية قراراً أكدت فيه أن رسم الجنائز القادمة من خارج هو (50) قرشاً، ويتم استيفاؤه من قبل دوائر الحجر الصحي الموجودة في الحدود.

كما حددت رسوم الدفن حسب قدسية المكان في العتبة العلوية المقدسة، ففي الرواق كانت رسوم الدفن (5000) بيزة، وفي الإيوان الذهبي (2500) بيزة، وفي حجر الصحن (250) بيزة، أما رسوم الدفن في مقبرة وداي السلام فكانت (50) بيزة.

وقد أورد لوريمر رسوماً للدفن في مديني النجف الاشرف وكربلاء المقدسة أواخر القرن التاسع عشر للميلاد كانت على النحو الآتي:

 

وكانت عائدات رسوم الدفن تستوفى لحساب خزينة وزارة الأوقاف العثمانية، وقد شكلت مصدراً مهماً من مصادر ميزانية الأوقاف فعلى سبيل المثال بلغ مقدارها خلال ثلاثة شهور (أيلول – تشرين الأول – تشرين الثاني) من عام 1897م (38،260قرشاً).

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج7، ص221-223.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp