بعد الإنتشار السريع والخطير لفيروس "كوفيد-١٩" وإزدياد حالات الإصابة به على مستوى العالم وفي مدن ومحافظات العراق على وجه الخصوص، فقد تطوع العديد من أبناء محافظة كربلاء المقدسة في صفوف الكوادر الصحية لمواجهة أخطار هذا الفيروس الوبائي.
وكان من بين المتطوعين في الخطوط الأمامية لمساندة أبطال الجيش الأبيض هو المدرس في إحدى مدارس كربلاء والناشط الإنساني البارز "فاضل الغزي" الذي أبى ألا أن يكون مسانداً لإخوته في دائرة صحة محافظة كربلاء المقدسة.
وقال "الغزي" في حديث خصّ به موفدنا "ضياء سمير الخزعلي"، إن "السبب وراء تطوعه جاء على خلفية إزدياد حالات الإصابة بالفيروس في المحافظة، فضلاً عن إطلاقه لدعوات الى المتعافين من أجل التبرع بمادة (بلازما الدم) وإقامته لحملات توعوية بهذا الخصوص، والإشتراك شخصياً بجهود توزيع المساعدات على العوائل المتعففة المصابة بهذا الفيروس".
وأضاف الناشط الكربلائي أن "عمله في دائرة صحة كربلاء قد شمل أيضاً التواصل مع المتعافين وحثهم على التبرع بمادة (بلازما الدم) بالتعاون مع مدير مصرف الدم في كربلاء، الدكتور (قيس رشيد الخفاجي)"، داعياً في الختام الى الإلتزام بإجراءات الوقاية والتعاون مع الكوادر الصحية في المحافظة من أجل تقليل عدد الإصابات والوفيات المحتملة.