اقرت منظمة الصحة العالمية بأن "انتقال العدوى عبر الهواء" لا يمكن استبعاده في ظروف معينة، وهذا يعني أن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر أيضا من خلال الجسيمات الدقيقة التي تصدر أثناء التحدث أو التنفس.
تحدث العدوى عن طريق الهواء عندما نستنشق الفيروسات أو البكتيريا التي تحملها الجسيمات التي قد تطفو في الهواء لساعات، ويمكن أن تنتشر هذه القطرات الصغيرة جدا في مساحة كبيرة، ويعد السل والأنفلونزا والالتهاب الرئوي أمثلة على الأمراض التي تنتقل عدواها عبر الهواء.
حيث اعترفت منظمة بوجود أدلة تشير إلى أنه يمكن حدوث ذلك مع فيروس كورونا في الأماكن المغلقة والمزدحمة، أظهرت الدراسات أن فيروس كورونا الذي تم رشه بشكل مصطنع يمكن أن يبقى على قيد الحياة في الهواء لمدة ثلاث ساعات على الأقل.
لكن العلماء يشيرون إلى أن التجربة أُجريت في مختبر، وهو أمر يختلف عن ظروف الحياة الحقيقية حيث قد تختلف النتائج، وعززت حالات الإصابة بفيروس كورونا، التي يطلق عليها "الانتشار الواسع"، الشكوك في أن تلوث الهواء بالفيروس أمر محتمل.