ويطلقُ عليه أيضاً اسم "الصعتر"، وهو من الأعشاب الأكثرُ استخداماً بين الناس، ويعتبر من النباتات التي تنتمي إلى عائلة "الشفويّات"، حيث يمتاز بكونه ذو رائحة عطريّة قوية، وطعمه مرٌّ حارّ، ويلقّب أحياناً بـ "مفرح الجبال"، لأنّه يعطي الجبال رائحة زكيّة مميزة.
يحتوي الزعتر على عدة مكونات مثل البورنيول، ولينالول، والعفص، والتوجون، وحمض الأورسليك، وزيت ثيمس فيلجاريس، والثيمول، والميرسِين، وله أنواعٌ كثيرة منها الزعتر الهجين، والزعتر الصوفيّ، وزعتر الكراويا، والزعتر البري، والزعتر الإنكليزيّ، فيما يمتلك هذا العشب عدداً لا يحصى من الفوائد ومنها أنّه يخفّض من مستوى الكوليسترول الضارّ في الجسم، ومنبّه ومقوي للذاكرة، ومنشط لجلدة الرأس وللدورة الدمويّة، ومسكّن للآلام والأوجاع، ويهدّئ الشُعب الهوائيّة، كما أنّه يساعد على خروج المخاط الشِعَبيّ، ويقوّي جهاز المناعة والعضلات، ويشفي من مرض المغص الكلويّ، ويكافح تصلب الشرايين، فضلاً عن كونه طارد للبلغم، ومنشط للنظر، ومعالج فعال لبثور البشرة، ومطهر للجروح.
ومن بين الفوائد الأخرى للزعتر أنه يعالج كلاً من الالتهابات الشِعَبيّة، والسعال الديكيّ، والربو، والإسهال، وآلام الأذن، بالإضافة الى أنه يعالج أيضاً التهاب اللثة، والحروق، والتهابات المسالك البوليّة، ونزلات البرد، والتهابات الحلق، والقصبة الهوائيّة، ووجع الأسنان، والثآليل، ناهيك عن علاجه لآلام الرأس، وقدرته على تنظيف الدم، وتقوية عضلات القلب، وفتح الشهيّة، ووقاية الأسنان من التسوّس، ودوره ضمن مكونات علاج أمراض السكر، والصدفيّة، والأكزيما الجلديّة، وحالات جفاف العين.
المصدر/