إنَ أهم ما يُلزم على الإنسان في هذه الحياة بعد العلم بحقيقتها وآفاقها وغاياتها من خلال الإيمان بالله سبحانه ورسله الى خلقه والدار الآخرة هو توعيته لنفسه وتزكيته إياها، بتحليتها بالفضائل وتنقيتها من الرذائل، حتى يتمثل علمه في عمله واعتقاده في سلوكه، فيكون نوراً يستضيء به في هذه الحياة ويسير بين يديه وبإيمانه في يوم القيامة.
ان من جملة الامور التي أودعها الله في نفس الانسان هي مجموعة من المشاعر المختلفة التي هي ضاربة في عمق الانسان وجزء لا ينفك من اجزاء تكوينه النفسي.
المصدر: أصول تزكية النفس وتوعيتها، محمد باقر السيستاني، ج1، ص224