جميع الأشخاص الذين يخرجون من بيوتهم يتعرضون لأشعة الشمس، لذلك فمن المهم معرفة الآثار الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس، حيث إنّ الشمس تقوم بإصدار موجات من الضوء من الممكن أن تكون نافعة أو ضارّة، وتُسمى هذه الموجات الصادرة عن أشعة الشمس بالأشعة فوق البنفسجية.
رفع هرمون السيروتونين: إنّ أشعة الشمس والظلام يتسببان بإفراز الهرمونات في الدماغ، حيث يُعتَقد أنّ التعرض لأشعة الشمس يزيد من إفراز الدماغ لهرمون يُدعى السيروتونين، يرتبط هرمون السيروتونين بتحسين المزاج ومساعدة الأشخاص على الشعور بالهدوء والتركيز، وعندما لا يتم التعرّض لأشعة الشمس بالمقدار الكافي، فإنّ مستويات هرمون السيروتونين تنخفض في الجسم.
إنّ التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في موجات أشعة الشمس يحفّز البشرة على تكوين فيتامين د، إذ أشارت الدراسات إلى أنّ التعرض لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة بارتداء ملابس السباحة يفيد الجسم بكمية 50 ألف وحدة دولية من فيتامين د عند معظم الناس القوقازيون، وبكمية 8-10 آلاف وحدة دولية من فيتامين د عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وبالتالي فإنّ الحصول على الكميات الكافية من فيتامين د من الشمس، يعمل على التأثير الإيجابي في صحة العظام في الجسم.
رغم أنّ التعرض بشكل مفرط لأشعة الشمس قد يتسبب بحدوث سرطان في الجلد، إلّا أنّ الكميات المعتدلة من ضوء الشمس لها فوائد وقائية عندما يتعلق الأمر بالسرطان، ويجدر بالذكر أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تقل فيها ساعات النهار يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع محددة من السرطان، مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق حيث يوجد المزيد من الشمس خلال النهار.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية حيث تشير إلى أنّ التعرض لأشعة الشمس قد يساعد على علاج العديد من المشاكل المتعلقة بالبشرة، كما أنّ الأطباء يُوصون بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية لعلاج بعض الأمراض مثل: الصدفية، والإكزيما، واليرقان، وحب الشباب..
المصادر