التّربة تشكّلت طبقة التُّربة بسبب العوامل البيئيّة الطّبيعية التي أدّت إلى تطويرها خلال مدّة من الزّمن، وتشمل على المناخ، والكائنات الدّقيقة، ويتم من خلالها تغيير صِفات التُّربة، وطبقاتها عن المواد الأصل التي نجمت عنها، إذ تحتوي التّربة على مزيج من المعادن، والماء، والهواء، والمواد العضوية التي تُساهم في نمو النباتات.
تُعدّ التُّربة جُزء حيوي مهم جداً في التّزويد الغذائي، كما أنّها تَحد من الملوثات من خلال ترشيح المياه التي تتخلل إلى داخل التُّربة، والتّي تُعد مَصدر لمياه الشُّرب، لذلك يتم الاهتمام في ديمومة التربة، وذلك من خلال المحافظة عليها بطُرق عديدة أهمها:
الزِّراعة بدون حراثة: تعمل الزّراعة بدون حراثة على زيادة الإنتاج في المحاصيل من خلال الحفاظ على المحتوى المائي في التُّربة، وإمكانية زيادة المواد العضوية فيها.
التّحكم بالجريان السّطحي: يُمكن الحَد من الجريان السَّطحي للتربة من خلال توفير غِطاء نباتي كوسيلة لتقليل ضرر انجراف التُّربة، وفقدان العناصر اللازمة منها.
السماد الأخضر: يُعبر السّماد الأخضر عن أنواع مُحددة من المحاصيل والأغطية النباتية المُخصصة التي تُزرع لتحسين بنية التُّربة، وخصوبتها.
التّناوب في المحاصيل: هي زراعة مُنظّمة، ومَدروسة إذ يتم تناوب المحاصيل فيها، مما يؤدي إلى تزويد التربة بالمواد الغذائية اللازمة، ويُحافظ على التُّربة من الانجراف ويَزيد من خصوبتها.
تحفيز ديدان الأرض: توفر ديدان الأرض هيكل قوي للتّربة، وصرف جيد للمياه، وتُطلق الفسفور للتُّربة بكمية تتجاوز بأربعة مرات عن الكمية المُنتجة بواسطة التُّربة السّطحية، بالإضافة إلى تزويد التُّربة بالنيتروجين والمواد العضوية والمعادن، وذلك بعد موت ديدان الأرض وتَحلُلها.
الزّراعة الكنتورية: تتم حراثة الأراضي المُنحدرة على شكل خطوط مُنظمة، ومتوازية، بارتفاعات ثابتة لتجميع مياه الأمطار فيها، وبالتالي الحد من الجريان السطحي للتربة وحمايتها من التآكل والانجراف.
المصادر
https://www.dpi.nsw.gov.au/agriculture/soils/biology/earthworms
https://www.britannica.com/topic/contour-farming
https://www.conserve-energy-future.com/methods-of-soil-conservation.php