8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
اخبار عامة / الاخبار
10:11 AM | 2019-05-03 933
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إضاءات في تزكية النفس (حقيقة بقاء الإنسان بعد الموت)

إنَ أهم ما يُلزم على الإنسان في هذه الحياة بعد العلم بحقيقتها وآفاقها وغاياتها من خلال الإيمان بالله سبحانه ورسله الى خلقه والدار الآخرة هو توعيته لنفسه وتزكيته إياها، بتحليتها بالفضائل وتنقيتها من الرذائل، حتى يتمثل علمه في عمله واعتقاده في سلوكه، فيكون نوراً يستضيء به في هذه الحياة ويسير بين يديه وبإيمانه في يوم القيامة.

بقاء الإنسان بعد الموت

الأول – وهو خطير جداً - : أن الانسان لا يفنى بانقضاء هذه الحياة بل يبقى بعدها وإنما تنفصل بالموت روحه عن جسده، وعليه فإن الإنسان كائن مؤلف من روح لطيف وجسم كثيف، وقوام وجوده هو الأول ولكن الثاني هو الذي يبتدئ به في نشأته في هذه الحياة حيث إنه يكون أولاً جنيناً نامياً حتى تنفخ فيه الروح الإنسانية.

ووجه خطورة هذا المعنى أنه يوجب قلق الإنسان بشأن طبيعة حياته بعد الموت وما يتفق له حينئذ، فما هي العلاقة بين ممارسته في هذه الحياة وبين وضعه وأحواله في ما بعد؟ فهل تنعكس عليه ممارسته الفاضلة وغيرها أم ماذا؟ وكيف يستعد الانسان لحياته الأخرى ويحاول أن يكون سعيداً فيه؟ والجواب عن ذلك كله مما حدد بوضوح في رسالته سبحانه وتعالى.

المصدر: أصول تزكية النفس وتوعيتها، محمد باقر السيستاني، ج1، ص70.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-29 3789