يمكن أن تساعد العلاجات التكميلية مثل الأعشاب والمكملات الغذائية في السيطرة على مرض السكري، إذ إنّها تساهم في تقليل خطر حدوث المضاعفات ولكن لن تعالج المرض، ومن أهم تلك الأعشاب:
القرفة: وهي من التوابل العَطِرة، وتمتاز بإضافتها لنكهةٍ حلوةٍ دون الحاجة لإضافة أيّ سكرٍ إضافي، وقد وجدت الدراسات أنّ القرفة قد تحسّن من مستويات الجلوكوز، والإنسولين، والدهون في الدم، كما تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وترفع مستويات الكوليسترول النافع، بالإضافة إلى أنّها ترفع من حساسية هرمون الإنسولين.
الجيمنيما: وهي عشبةٌ يعود أصلها إلى الهند، حيث بيّنت دراسة أنّ الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول والذين تناولوا مستخلص الأوراق مدة 18 شهراً، قد انخفضت لديهم مستويات السكر في الدم أثناء الصوم بشكلٍ ملحوظٍ، مقارنةً مع المجموعة التي تلقت الأنسولين فقط.
الزنجبيل: وهو من الأعشاب التي استُخدمت منذ آلاف السنين في أنظمة الطب التقليدي، وقد تبين أنّه قد يساعد على علاج مرض السكري من خلال خفض مستويات السكر في الدم، وقد يقلّل من مقاومة الإنسولين في الجسم بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني.
الحلبة: حيث تُعتبر بذور الحلبة علاجاً شعبياً لمرض السكري، وتشير العديد من الدراسات أنّ هذه العشبة قد تساهم في خفض نسبة السكر في الدم، وقد وجد الباحثون أنّ مرضى السكري من النوع الأول الذين تناولوا 50 غراماً من مسحوق بذور الحلبة مرتين يومياً انخفضت لديهم مستويات السكر في الدم مقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا علاجاً وهمياً.
الكركم: حيث إنّه يُعدّ واحداً من ألذ علاجات مرض السكري، ويمكن استخدامه من خلال إضافة مسحوقه إلى الطعام، أو تناوله على شكل كبسولات، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمتصُّ بشكلٍ أفضل إذا تم تناوله مع الفلفل الأسود.
المصادر/ https://www.diabetesselfmanagement.com/blog/herbs-for-diabetes/
https://www.webmd.com/diabetes/features/herbs-for-diabetes#1