8:10:45
وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة
اصدارات المركز
04:45 AM | 2024-04-27 761
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز

عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة صدر كتاب (مرويّات الهدهد الغاضري) للشاعر عادل الصويري.
والكتاب شعري سردي تضمّن نصوصاً في السيرة الكربلائية في تاريخها القديم والمعاصر.
وجاء في مقدمة الكتاب: لأنَّ أكثر الكتابات تناولت كربلاء من زاوية ملحمة الطف تاريخيّاً؛ كان لابد من تجسير الرؤية بين الماضي والحاضر؛ قررت إدارة المركز إصدار كتاب (مرويّات الهدهد الغاضري) الذي يجمع بين الشعر والسرد للأستاذ الشاعر عادل الصويري؛ لتدوين الروح الكربلائية بما ينسجم وروح العصر، فقد حضرت في الكتاب شخوص الملحمة العظيمة، فضلاً عن أماكن المدينة ورموزها، وبعض الأحداث المعاصرة التي تمثل امتداداً للهوية الكربلائية الناصعة وسفرها الخالد.
ومن النصوص الواردة في الكتاب اخترنا هذا المقطع من نص (صوت الفتوى بين الشيخين محمد تقي الشيرازي وعبد المهدي الكربلائي):
" هذا المنبر، تَمُرُّ خلالَهُ الأزمنة، وهو في رُكنهِ بالصحنِ الحُسَيْنيِّ الشريف، قيلت عليه آلافُ الخُطبِ والقصائدِ والمراثي، وبكت تحته ملياراتُ العيونِ حزناً على مصيبةِ الوتْرِ في الخالدين، ما هو سِرُّهُ؟ وكيف له أن يحتفِظَ بحيويته كلَّ هذه القرون من الزمن؟ وما هو سرُّ الفتوى التي تُقالُ عليهِ؟
إنَّهُ الصوتُ الذي يُنَقِّطُ البلادَ، حين يهدد المعنى غموضُ الإنجليز، وسوادُ التكفيريّين، فيتحوّلُ الكلامُ فصيحاً من اللغةِ إلى (مكَاويرِ) العشائرِ، إلى سمرةِ الفراتيين والجنوبيّين في الألفيةِ الثالثة. إنَّهُ ابتساماتُ الوساوسِ المختنقةِ في صدورِ الأمَّهاتِ و (الشِيّابِ)، وسعفِ النخيلِ. إنه طمأنينةُ الخيوطِ الخضرِ المعقودةِ على أضرحةِ المُقدَّسين أن لا خوفَ على المقدّساتِ ولا الزوّارُ يُحرَمونَ بركاتِها".
يقع الكتاب في 70 صفحة من القطع الوزيري، وضم تسعةً وعشرين نصّاً تراوحت بين الشعر والسرد.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp