8:10:45
مجلة "السبط" تعود بعددٍ جديد يستعرض سيرة العظماء... من النبوة إلى الثورة ومن المعرفة إلى مقاومة الانحراف اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسابيع السابقة كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات
نشاطات المركز / المؤتمر العالمي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء / الشيخ محمد تقي الشيرازي فكر وقيادة
11:03 AM | 2022-03-13 1524
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قضايا في فكر الميرزا محمد تقي الشيرازي

لم تشغل مسؤولية الثورة التي تحتاج إلى إمكانيات عظيمة وتفرغ كامل لهذه المسؤولية الإمام الشيرازي من إداء مسؤوليته الكاملة كمرجع في النظر في أمور الناس والطلبة والدروس ومثلما كان قطب الثورة ومركزها وقائدها، فقد كان المدرس والمربي والاستاذ للطلبة والمرجع والملاذ الذي تلوذ به الناس لتلبية حاجاتهم.

يتحدث السيد شهاب الدين المرعشي النجفي ــ وهو أحد تلاميذ الشيرازي ــ في كتابه (أسرة المجدد الشيرازي) (ص186) عن المسؤوليات الكبرى التي كان يقوم بها الشيرازي فيقول ما نصه: (عندما كانت الثورة العراقية الكبرى مشتعلة الأوار وكان جهاد الشعب العراقي المسلم ضد الإحتلال البريطاني على أشده وكان المغفور له الشيخ الميرزا محمد تقي الشيرازي بمثابة ثقل هذه الثورة ومحور الحركة الدينية والدنيوية وكانت الأنظار كلها متجهة إليه وكان منشغلا في كل أوقاته بحل وربط قضايا الجهاد والدين وكان بيته مزدحما برؤساء العشائر الثائرة ورجالات السياسة والدين، ولكنه بالرغم من كل ذلك لم ينس أمور طلاب العلم، بل كان يسعى لكي لا تحول هذه الأمور والقضايا بينه وبين طلاب العلم وخلاصة المحتاجين منهم، وقد صرح أمامنا نحن معشر الطلاب ـ وكنت في ذلك الوقت أحد الطلاب المحصلين ـ أيها السادة طلاب العلم الأجلاء ترون بأنفسكم كيف أن رجال العشائر ورجالات السياسة يحوطون بي ويزدحمون حولي وكيف أن الحرب مع الإنكليز تأخذ كثيرا من أوقاتي فأخاف أن واحدا منكم له حاجة معي ولا يمكنه الوصول إليَّ، ولتفادي مثل هذه الحالة فإني سأقوم من الآن فصاعدا بالمشي على شاطئ نهر الحسينية في كربلاء لوحدي بعد صلاة الفجر من الصبح الباكر جداً، فمن أراد منكم الإلتقاء بي لقضاء حاجة أو من أجل معضلة علمية فليأتني هناك).

ويتابع السيد المرعشي حديثه بالقول: (وهكذا فعل ولقد رأيته بنفسي عدة مرات في الصباح الباكر وهو يمشي هناك انتظارا منه للقاء من له حاجة أو مسألة منه).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp