8:10:45
كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة
المكتبة الرقمية / الكتب الالكترونية / ما كتب عن كربلاء
08:20 AM | 2020-10-14 2007
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء كما شاهدت

تأليف: الشيخ محمد صادق الكرباسي

الصفحات: 79 صفحة

الطبعة الاولى 1438هـ -2017م

مقدمة الكتاب:

كربلاء تلك المدينة التي أحببتها فاحتضنتني، وواسيتها فغذتني، فكان الحب بيني وبينها متبادلاً، وكنت أشعر أنني جزء منها وهي جزء منّي، فكنت ولا زلت أحنُّ الى تلك النخيل والاشجار وإلى تلك الأبواب والجدران التي كانت تضم الأقرباء والأصدقاء والزملاء والأدباء والعلماء والشعراء واهل الصفاء والولاء، وإلى تلك الحوانيت والطرقات، حيث كانت تسّلم عليَّ واسلِّم عليها ولو بالغمز واللمز.

خُلقت على أرضها بجوار مرقد سيدي ومولاي ابي عبد الله الحسين (ع) وأخيه أبي الفضل العباس (ع) روحي لهما الفداء، وجُبلت من تربتها ومائها، وتنشّقتُ الحرية والمعرفة والأدب والأخلاق عبر هوائها، فكانت سخيّة كريمة جادت بكل ما لديها من الأمور المعنوية والمادية، فهي أمّي الحنونة وابي الحريص عليّ، وهي الصديقة التي لا استغني عنها في الشدائد والمحن، ولا زلت أحمل معي تربتها اسجد عليها لله شاكراً، تمنحني الطمأنينة متى ما حدث لي حادث، فإن كنت في عسرٍ التجأت إلى الثاوين فيها حسين وعباس وشهداء كرام ليشفعوا لي إلى خالقي ليرفع عنّي المكاره والمحن.

كربلاء قبلتي وبوصلتي التي ترشدني نحو الصواب وإلى ما أصبو إليه، كربلاء لازالت وفيّة لأبنائها وإن بخلوا عليها.

حينما أتحدث عن هذه المدينة أتناول ما عايشته مما لا يمكن التعميم، ولكنه يعد انطباعا عاما، حيث كنت أعيشه وأعايشه، وهذا لا يعني أيضاً بأن هذه العادات والطباع بقيت على ما كانت عليه أيام سُكناي فيها، إذ ربما تغيرت بعض الشيء بسبب القهر والظلم اللذين مورسا بحقها وبحق أهلها وساكنيها خلال خمسة وثلاثين عاماً غبت عنها، ولربما غابت الكثير من المعطيات التي كنت أعايشها مع غيابي عنها.

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp