8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر النشرة الإحصائية السنوية لزيارة الأربعين 1446هـ / 2024م  مركز كربلاء يحث المواطنين على الالتزام بإرشادات الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك  قراءة في كتاب: أكبر كنز نحوي من (14) مجلداً أصلياً تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء أهالي كربلاء المقدسة يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وسط انتعاش تجاري وتوافد الزوار العيد للطائعين و مقبولي الأعمال و كل أيامهم أعياد ...محمد جواد الدمستاني طب الامام الصادق عليه السلام السيد طاهر الهندي وتذهيب المنائر الحسينية وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور
المكتبة الرقمية / الكتب الالكترونية / ما كتب عن كربلاء
02:20 AM | 2020-10-14 1971
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء كما شاهدت

تأليف: الشيخ محمد صادق الكرباسي

الصفحات: 79 صفحة

الطبعة الاولى 1438هـ -2017م

مقدمة الكتاب:

كربلاء تلك المدينة التي أحببتها فاحتضنتني، وواسيتها فغذتني، فكان الحب بيني وبينها متبادلاً، وكنت أشعر أنني جزء منها وهي جزء منّي، فكنت ولا زلت أحنُّ الى تلك النخيل والاشجار وإلى تلك الأبواب والجدران التي كانت تضم الأقرباء والأصدقاء والزملاء والأدباء والعلماء والشعراء واهل الصفاء والولاء، وإلى تلك الحوانيت والطرقات، حيث كانت تسّلم عليَّ واسلِّم عليها ولو بالغمز واللمز.

خُلقت على أرضها بجوار مرقد سيدي ومولاي ابي عبد الله الحسين (ع) وأخيه أبي الفضل العباس (ع) روحي لهما الفداء، وجُبلت من تربتها ومائها، وتنشّقتُ الحرية والمعرفة والأدب والأخلاق عبر هوائها، فكانت سخيّة كريمة جادت بكل ما لديها من الأمور المعنوية والمادية، فهي أمّي الحنونة وابي الحريص عليّ، وهي الصديقة التي لا استغني عنها في الشدائد والمحن، ولا زلت أحمل معي تربتها اسجد عليها لله شاكراً، تمنحني الطمأنينة متى ما حدث لي حادث، فإن كنت في عسرٍ التجأت إلى الثاوين فيها حسين وعباس وشهداء كرام ليشفعوا لي إلى خالقي ليرفع عنّي المكاره والمحن.

كربلاء قبلتي وبوصلتي التي ترشدني نحو الصواب وإلى ما أصبو إليه، كربلاء لازالت وفيّة لأبنائها وإن بخلوا عليها.

حينما أتحدث عن هذه المدينة أتناول ما عايشته مما لا يمكن التعميم، ولكنه يعد انطباعا عاما، حيث كنت أعيشه وأعايشه، وهذا لا يعني أيضاً بأن هذه العادات والطباع بقيت على ما كانت عليه أيام سُكناي فيها، إذ ربما تغيرت بعض الشيء بسبب القهر والظلم اللذين مورسا بحقها وبحق أهلها وساكنيها خلال خمسة وثلاثين عاماً غبت عنها، ولربما غابت الكثير من المعطيات التي كنت أعايشها مع غيابي عنها.

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp