8:10:45
موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:41 AM | 2023-12-09 980
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حادثة الاشيقر والقوات العثمانية في كربلاء

كانت كربلاء منذ حادثة الطف ومقتل الإمام الحسين (عليه السلام) وهذه المدينة لا تزال بوصلة لرفض الظلم ناصرة للحق شجاعة صلبة، وهذا ما دونه التاريخ من مواقف مشرفة لأهالي هذه المدينة.
ففي عام ١٢٩٤ هـ فرضت الحكومة العثمانية غرامة مالية على أهالي كربلاء مقدارها ( شامي )، والشامي يقدر بعشرة قروش تركية وهذا ما كان ثقيلاً على كاهل الكسبة والفلاحين فولد سخطأ ورفضاً، وفي نفس العام قام السيد مهدي بن السيد علي بن السيد باقر الأشيقر وآل أبو هر مع زعيمهم الشيخ محمد علي بن سلطان أبو هر بالخروج من كربلاء استنكاراً لاعتقال (علي هدلة) أحد أبناء مدينة كربلاء المعروف بنفسه الثوري آنذاك.
ولما قارب الشيخ محمد علي قنطرة الحديبة على نهر الحسينية تلقاه الجيش
العثماني فأردوه قتيلاً واحتزوا رأسه ورفعوه على حربة وطافوا به في الأسواق. وعندما رآه السيد مهدي الأشيقر اغتاظ ووقف بشجاعة وبسالة متحدياً الحكومة العثمانية مندداً بأعمالها حين قام العثمانيون بحبس النساء في بيوت أشراف كربلاء لا في سجون خاصة عندما كانت الاعتقالات آنذاك تطال النساء، فكانت ثورة السيد مهدي الأشيقر على هذا الأثر، وقاتل الجنود العثمانيين وبمعيته ثلة من أهالي المدينة، ثم ترك كربلاء ورحل إلى إيران ومنها الى قفقاسيا وتوفي هناك ونقل جثمانه إلى كربلاء سنة ١٢٩٤هـ.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp