8:10:45
كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:48 AM | 2019-12-09 2806
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والحرف النباتية - صناعة الدبس -

المعروف ان كربلاء المقدسة اشتهرت بالعديد من الصناعات التي تعتمد على النبات بشكل رئيسي كمواد أولية ولعل أبرزها صناعة الدبس (عسل التمر) والسبب يعود الى كثر المواد الأولية (التمور) سيما الزهدي لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.

والمعامل الخاصة لهذه الصناعة المهمة هي البزارات (المسابك)، والتي بلغ اعدادها (120) بزارة، اندثرت معظمها او تركها أصحابها لدخول التقنية الحديثة لهذه الصناعة، وقد تركزت البزارات الكربلائية في الشارع الواقع بين محلة باب بغداد من بداية المستوصف الحالي الى باب الخان مغتسل العلقمي القديم.

اشتهرت البزارات في كربلاء بجودة منتوجها رغم وجود البعض منها في المدن المجاورة، في (المسيب والكوفة والهندية والحلة) الا انها كانت قليلة نسبياً قياساً لمسابك كربلاء فضلاً عن انها لم تضاهي جودة المنتوج الكربلائي وذلك لمهارة العاملين المختصين وخبرة أصحاب المسابك.

(البو كماز) هم الأشخاص الذين كانوا مشهود لهم في هذا العمل حيث امتهنوا صناعة الدبس لأجيال متعاقبة، وأبرزهم المرحوم كاظم ومن بعده ابنه خليل والمرحوم كريم توارث أولاده المهنة من بعده وهم (كاظم وناصر ومحمد) واخرهم المرحوم جار الله والملقب بـ (اجوير أبو كمالي).

ويبلغ عدد العاملين في هذه المهنة ثلاث اشخاص يمتازون بالخبرة وهم الصانع واثنان من العمال يعملون بأجر اقل، اما اجرة المبزرجي تعتمد على البنود، والبند الواحد يخرج بوجبة واحدة تستمر لمدة ثمانية ساعات يتقاضى اجر قدره (200) فلس في ثلاثينات القرن الماضي.

المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص124-126.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp