8:10:45
من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:07 PM | 2023-02-01 1691
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المخيم الحسيني ووصف البناء الحالي

ورد في كتاب (المخيم الحسيني مواقد نيران ودموع غمام) لمؤلفه الأستاذ عبد الأمير القريشي مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، ضمن سطور الصفحة (187)، وصفاَ دقيقاً للبناء الحالي للمخيم الحسيني المطهر.

وذكر المؤلف، ان "مبنى المخيم الحسيني يطلُ على شارعين؛ محاط بجدار ارتفاعه (7) متر، ويبلغ طول واجهته الامامية المطلة على الشارع العام الشمالي (36,66)متر".

وأضاف، ان "الجدار مبني من الطابوق ومغلف بالمرمر الأبيض بارتفاع (2) متر، من الجهتين الشمالية والشرقية، اما الجزء العلوي مزين بالكاشي الكربلائي المزخرف بالنقوش النباتية والرسمية"، مبيناً "ان في يمين الجهة الامامية كتيبة مكتوب عليها سورة التين : "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)".

وبيّن الأستاذ القريشي في سطور كتابه، انه "لمقتضى الضرورة تم انشاء مخالع للأحذية (كشوانيات) وغرف تسليم الامانات الخاصة بزوار المخيّم".

وأوضح الكاتب، ان "وسط جدار المدخل الرئيس بوابة كبيرة بارتفاع (۱۱) م، وعرض (٤) م مزينة بالكاشي الكربلائي المزخرف بالنقوش الإسلامية وكتب في أعلاء آية التطهير "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهُرَكُمْ تطهيرا"، وتحت الآية قوس إسلامي كبير مدبب من الكاشي الكربلائي على شكل ضفيرة، والجزء السفلي من البوابة مغلف بالمرمر الأونكس الإيطالي بارتفاع (۱٥) م، وفي وسط البوابة؛ باب من الخشب ذو مصراعين بارتفاع (٢,٥)م، وفوق الباب كتيبة من الكاشي الكربلائي كتب عليها بخط الثلث الآية الكريمة "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ هُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ " ، وفوقها طرة  مستطيلة داخل قوس مزين بالكاشي الكربلائي نقش فيه المخيم الحسيني بخط الثلث".

وأشار القريشي الى ان "الجهة اليسرى للواجهة الأمامية فهي متناظرة مع الجهة اليمنى للبوابة. وقد كتب على الكتيبة الآية الكريمة بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيُّهَاتُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ".

أما الجهة الشرقية الواقعة على الشارع الفرعي؛ يبلغ طولها (٥٠) م واجهتها مغلفة بالكاشي الكربلائي، فيها بوابة بارتفاع (١١)م وعرض (٤)م، مزينة بالكاشي الكربلائي المزخرف بالنقوش الإسلامية وكتب في اعلاها الآية الكريمة بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".

وتحت الآية قوس إسلامي كبير مدبب على شكل ضفيرة والجزء السفلي من البوابة مغلف بالمرمر الأونكس الإيطالي بارتفاع (۱٥) م، وفي وسط البوابة؛ باب من الخشب ذو مصراعين بارتفاع (٥) م، وعرض (٤)م، وفوق الباب كتيبة من الكاشي الكربلائي كتب عليها بخط الثلث الآية الكريمة بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ.

وفوق الكتيبة طرة مستطيلة الشكل كتب عليها (باب) الإمام زين العابدين) مؤرخة ٢٠١١ م - ١٤٣٢هـ . وتحت الكتيبة على جانبي الباب نافذة خشبية مقوسة مزججة في كل جهة؛ وبجوار المدخل من جهة اليسار للداخل الى المخيم؛ أنشأت أبنية خاصة بالعاملين الإداريين، مثل؛ كاميرات المراقبة، والإدارة، ومفرزة الصيانة".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp