أفادت الصحف والمواقع الإلكترونية والمحطات الإخبارية الباكستانية بوفاة الكاتب والشاعر والأديب الباكستاني الشهير "د. ريحان أعظمي" المعروف على نطاق واسع ضمن جميع المجتمعات الناطقة باللغة الأردية.
وجاء في سلسلة التقارير التي وثقّت حياة الفقيد، أنه "اُشتِهر بكتابته لقصائد النعي والمناقب الحسينية وما إلى ذلك، فيما تم تقليده بجائزة موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية كسابع أسرع كاتب للشعر في العالم سنة 1997"، مشيرةً الى كونه "شاعراً دينياً عظيماً كتب عدداً كبيراً من القصائد والسجوع منها (خواب سى تبير تاك)، و(منزار با منزار كربلاء)، و(قلم طور ديا) وغيرها".
ونقلت صحيفة "دايلي باكستان" عن العلّامة الباكستاني "طالب جوهري" قوله "أدليتُ ذات مرة ببعض الملاحظات على كتاب الشعر لـ (ريحان أعظمي)، منها تساؤلي عن السبب الذي يدفع كل قارئ لقصائد النعي الحسيني أن يقرأ قصائد (ريحان)؟ وكيف يلبي هذا الشاعر طلب كل قرّاء النعي؟، إلا أني شعرت بالرضا عندما رأيت (ريحان) شخصياً يتوسل كنز المعرفة هذا من الإمام علي بن أبي طالب في ضريحه بالنجف الأشرف".
وذكرت المصادر الإخبارية الباكستانية أنه بالرغم من الوفاة السريعة للشاعر "ريحان أعظمي" بمجرد وصوله إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية، إلا أن خبر وفاته تصدّر في ساعتها قائمة التداول في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع تغريدات تنعى عائلة ومحبي الفقيد في باكستان والعالم.