8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
02:21 PM | 2025-04-20 682
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق

كان السيد محمد مهدي الشهرستاني المتوفى سنة 1216هـ -وهو أحد علماء كربلاء- ومعاصره السيد على الطباطبائي صاحب الرياض المتوفى سنة 1231هـ، على اتفاق وتعاهد مسبق لتوسيع حرم الإمام الحسين (عليه السلام) من جهاته الأربع، وسعياً وراء تحقيق ذلك فقد نفذوا مرادهم عملياً بتوسيع الحرم من الجهتين الشرقية والشمالية وإدماج قبور الشهداء والمسجد الشمالي بالحرم، بل جرى إحداث نوع من التوسيع في الجهة الجنوبية وذلك برفع جانب من الجدران، حتى أنّ السيد الشهرستاني قام بهدم المقبرة التي كان قد أعدّها لأسرته في الرواق الجنوبي وقام بتوسيع هذا الرواق المبارك.
 أمّا من الجهة الغربية فقد كان عازماً على إدماج مزار السيد إبراهيم المجاب الذي كان واقعاً في الزاوية الشمالية الغربية من الصحن الشريف، والمحاذي للرواق الغربي وإزالة الحواجز، ولكنّ الأجل لم يمهله إذ توفي في التاسع من شهر صفر سنة ١٢١٦هـ، وكان قد أوصى زميله السيد الطباطبائى بالقيام بهذا العمل بدلاً عنه، والذي قام بإلحاق مزار السيد إبراهيم المجاب بالرواق الغربي من جهة الشمال، وأصبح الحائر الحسيني كما هو عليه اليوم.
 ونستفيد من النصوص التاريخيّة أنّ إدماج قبر السيد المجاب ضمن الرواق كان بعد العام ١٣١٧هـ لأنّ الرحالة الإيراني الميرزا (أبو طالب الأصفهاني) زار كربلاء المقدسة في رحلته الموسومة (مسير الطالبي) وسكن خلال تواجده فيها دار عمته، وقد تحدث في ذكريات رحلته عن مواصفات الحرم والصحن الحسيني، فيقول: "وفي وسط الصحن مقام إبراهيم المجاب". ويتضح من هذا القول أنّ إدماج مقام السيد إبراهيم المجاب وقع بعد هذا التاريخ.
المصدر: محمد باقر مدرس آبادي، مدينة الحسين (ع)، تعريب مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 334.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp