8:10:45
دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:31 AM | 2025-04-17 226
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني

كان النظام القضائي الإسلامي هو السائد في الدولة العثمانية منذ تأسيسها، فقد مارس القضاة أعمالهم استناداً إلى أحكام الشريعة الإسلامية في المحاكم الشرعية بإشراف المشيخة الإسلامية في إسطنبول. وفي عامي ۱۸۳۹م و١٨٥٦م صدر مرسومان إصلاحيان هما خط شريف كلخانة، وخط همايون، وتم التأكيد فيهما على تحديث النظام القضائي المدني في الدولة العثمانية وفقاً للمفاهيم الأوربية، وعلى إثر ذلك أصدرت الدولة العثمانية في ١٠ حزيران ١٨٥٨م قانون الجزاء الهمايوني الذي مثل اللبنة الأولى للنظام القضائي المدني العثماني).

 وفيما يخص القضاء في لواء كربلاء فإنّه كان على ثلاثة أنواع، هي:

  1. القضاء العشائري: وفيه يتم حسم أغلب النزاعات العشائرية بموجب الأعراف العشائرية بعيداً عن المحاكم العثمانية، ولم تكن الحكومة العثمانية تتدخل في هذه الأعراف.
  2. القضاء الشرعي (الشيعي): وكان فيه علماء أو رجال الدين يتولون مهمة القضاء في المشاكل والخصومات، فيتم الفصل في القضايا الشرعية بين الناس، وكان بعض رجال الدين يستطيع إعطاء الحكم حتى وفق الأعراف الاجتماعية والعشائرية؛ ولذلك يكون حكمه نافداً لدى الجميع.
  3. القضاء الحكومي الرسمي: وتطور هذا النوع من القضاء خلال العهد العثماني فأصبحت المؤسسة القضائية في لواء كربلاء تتكون من (مجلس تمييز حقوق وجنايات كربلاء، محكمة التجارة، والمحاكم المدنية).

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج 7، ص 165.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp