8:10:45
توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:23 AM | 2021-01-26 752
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الأمثال الكربلائية القديمة... (چنة زرقاء اليمامة!!)

إشتهرت مدينة كربلاء المقدسة وعلى إمتداد تاريخها المبارك، بكونها من أعظم مدن الأرض في حقول العلم والأدب والحضارة، فيما لم يكن جانبها الإجتماعي والعشائري بأقل من نظيراته هذه، حيث كان لهذه البقعة الطاهرة نصيبها من الأمثال الشعبية التي إنتشرت في ربوع العراق الحبيب لما لها من شكل واضح المعالم والصياغة، قوي المدى والتأثير.

وكان من بين هذه الأمثال التي وثّقها مركز كربلاء للدراسات والبحوث بالعتبة الحسينية المقدسة ضمن موسوعته الحضارية الشاملة، هو المثل الشعبي الدارج "چنة زرقاء اليمامة " أي بمعنى "أبْصَر من زَرْقَاء اليمامة" ويشير الى إمرأة من قبيلة جديس - يعني زرقاء - وكانت تبصر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام، واليمامة بلاد كان اسمها "الجو" ، فسميت بإسم هذه الجارية لكثرة ما أضيف إليها، وقيل: "جو اليمامة".

ولما قتل جديس طمساً، خرج رجل من طسم الى حسان بن نبع فاستجاشه ورغّبه في الغنائم، فجهز إليهم جيشاً، فلما صاروا من "جوّ" على مسيرة ثلاث ليال، صعدت "الزرقاء" فنظرت إلى الجيش وقد أمروا أن يحمل كل رجل منهم شجرة يستتر بها ليلبسوا عليها، فقالت: يا قوم أتتكم الشجر، أو أتتكم حمير، فلم يصدّقوها، ولم يستعدّوا حتى صبحهم "حسان" فإجتاحهم، فأخذ الزرقاء فشق ّ عينيها، فإذا فيهما عروق سود من "الأثمد"، وكانت أول من اكتحل بالأثمد من العرب، وهي التي ذكرها النابغة بقوله:

وأحكم كحكم فتاة الحي إذ نظر   الى حمام ســـــراع وارد الثّمــــــد

ويضرب هذا المثل في حدّة البصر، والرؤية من مسافات بعيدة.

 

المصدر:- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور الإجتماعي، الجزء الثاني، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2019، ص 277.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp