8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:58 AM | 2021-01-12 2104
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

توزيع وقف أودة في المؤسسة الدينية بكربلاء والنجف

استقرضت الحكومة البريطانية في الهند في عام 1825م مبلغاً مالياً من غازي الدين حيدر أحد ملوك أودة قدره (10) ملايين روبية؛ بسبب الضائقة المالية التي مرّت بها الحكومة نتيجة الحرب في النيبال. وقد اتفق الجانبان على بقاء أصل القرض دون تسديده نهائياً بشرط أن تعطي الحكومة البريطانية فائدة بنسبة (75) سنوياً، وقد وقع الجانبان اتفاقية في 17 آب 1825م تضمنت نقاط عديدة لبيان صرف أموال الفائدة السنوية المترتبة على هذا القرض.

وقد أبدت الدولة العثمانية قلقها من تسلم المجتهدين الشيعة أموالاً كبيرة من ذلك الوقف، إلا إنّ بريطانيا قد طمأنت الدولة العثمانية بأنّ الأموال وتوزيعها سوف يكون بإشراف القناصل البريطانيين في بغداد للحيلولة دون القيام بإعمال ضد الحكم العثماني في ولايات العراق. وأشار القنصل البريطاني في بغداد أرنولد کمبل إلى أنّ العلاقة بين الدولة العثمانية ورجال الدين الشيعة كان يشوبها التوتر في بعض الأحيان، لذلك فإنّ الدولة العثمانية كانت تتخوف من أنّ تلك الأموال سوف تضعف إدارتها في مدن العتبات المقدسة من جهة، ومن جهة أخرى تشجع الشيعة على التمرد على الإدارة العثمانية كما حدث في كربلاء عام 1843م۔

وكان الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر هو أول مرجع ديني تسلم أموال وقف أوده في النجف الأشرف وذلك في عام 1850م، أما حصّة كربلاء فقد تسلمها السيد علي نقي الطباطبائي. وكان مقدار المبلغ الذي تستلمه النجف وكربلاء أواخر خمسينات القرن التاسع عشر حوالي (12.000) روبية سنوياً.

وبعد وفاة صاحب الجواهر تسلم حصّة النجف من الوقف الشيخ مرتضى الأنصاري حتى عام 1857م حينها رفض تسلم تلك الأموال وأنهى علاقته بوقف أوده، ومن المرجح أن الشيخ الأنصاري لم يتول مباشرة توزيع أموال الوقف، بل أناط هذه المهمة بالشيخ مهدي کاشف الغطاء. وفي عام 1858م تولى السيد علي بحر العلوم مهمة تسلم حصة النجف من هذا الوقف.

وقد أدخلت تغييرات في وقف أوده في عام 1860م، تمثلت باستحداث الصندوق الهندي لإعانة الهنود المقيمين في النجف وكربلاء والكاظمية، وكان بتأثير من نواب اقبال الدولة، وتم تمويل هذا الصندوق من أموال وقف أوده إذ استقطع ثلث مبالغ النجف الاشرف وثلث مبالغ كربلاء المقدسة، وبلغ مقدار هذين الثلثين (3300) روبية شهرياً أي (39600) روبية سنوياً.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج7، ص358-361.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp