8:10:45
توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:29 AM | 2020-12-16 764
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحملات العسكرية العثمانية تجاه مدينة كربلاء المقدسة

عاشت المدن الشيعية المقدسة في العراق حالة من الفتن والاضطرابات الأمر الذي واجهته السلطات العثمانية بالبطش والإرادة القاسية، ومنذ عهد المماليك تعرضت بعض المدن الشيعية إلى الحصار الشديد، فهذا والي بغداد المملوكي "داود باشا" فرض الحصار على مدينة كربلاء عام 1825م، الذي استمر حتى عام 1829م، حتى تمكن من احتلالها.

وتعرضت مدينة كربلاء مرة ثانية لحصار الوالي العثماني "علي رضا اللاز"، ولم يتركها إلا بعد أن دفع له أهالي المدينة (70000) قراناً، عندئذ رضي وأنهى حصاره لها، إلا إن أشد الهجمات التي واجهتها مدينة كربلاء كانت في عام 1842 م، عندما تعرضت المدينة إلى انتقام الوالي العثماني "محمد نجيب باشا" الذي قاد جيشاً كبيراً، فحاصر المدينة مدة ثلاثة وعشرين يوماً.

 وبعد معركة دموية دخلتها القوات العثمانية، فالتجأ قسم من الناس والمقاتلين إلى صحن الإمام العباس بن علي (عليه السلام) وحضرته المطهرة، غير أن قوات الوالي العثماني تتبعتهم إلى هناك ولم تتورع عن قتل المئات من اللائذين بهذا المرقد المقدس بكل وحشية وقسوة، مع أنها أمنت اللاجئين إلى بيوت الشيخية وبيت السيد كاظم الرشتي رئيس الكشفية، على أنفسهم وأموالهم ولم تتعرض لهم بأي سوء.

 وبعد ذلك نادى المنادي بالأمان وأوعز إلى القوات الحكومية بالعودة إلى مقراتها، وادعى البعض أن الهجوم العثماني على كربلاء لا بد أنه كان بموافقة من حكومة الباب العالي لقداسة المدينة عند المسلمين وخاصة الشيعة.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج7، ص409-412.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp