8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:19 AM | 2020-12-13 948
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعرف على دائرة البرق (تلغراف) في لواء كربلاء أيام الحكم العثماني

صدر نظام التلغراف في تشرين الأول عام 1859م والذي منح حق استخدام البرق للدوائر الحكومية العثمانية والسفارات الأجنبية والتجار حصراً على أن تكون الاتصالات سرية.

أما في ولايات العراق العثمانية فقد أنشئ أول خط للبرق (التلغراف) في العراق من قبل البريطانيين باتفاق مع الدولة العثمانية قادماً من الهند عن طريق البصرة، وجرى أول اتصال برقي بين ولاية بغداد وبين اسطنبول في 27 حزيران 1861م.

وفي عام 1863م وقعت الحكومتان العثمانية البريطانية اتفاقاً تعهدت بموجبه الأخيرة بمد خطين للبرق فوق الأراضي العراقية وعلى نفقتها الخاصة، وقد افتتح الخط الأول في عام 1864 م وكان يربط بين بغداد وخانقين ومنها إلى كرمنشاه، وطهران ثم إلى ميناء بوشهر على الخليج العربي ليرتبط بعدها بخطوط الاتصال البرقي مع الهند.

 أما الخط الثاني فامتد بين البصرة والفاو ثم فيما بعد إلى القرنة ليتفرع منها إلى فرعين يمتد الأول من القرنة إلى بغداد ليرتبط بخط البرق عبر كركوك واربيل ونصیبین وماردین وديار بكر ثم إلى اسطنبول، امتد الخط الآخر من القرنة إلى بغداد عبر مدن الفرات ماراً بسوق الشيوخ والسماوة والديوانية والحلة ومنها إلى بغداد وقد تم إكمال هذا الخط في كانون الثاني 1865م، وقد شهد هذا العام تأسيس دائرة البرق في مركز ولاية بغداد.

وبعد تولي "مدحت باشا" لولاية بغداد عمل جاهداً لتطوير هذه الخدمة وجعل بغداد مقراً للخدمة البرقية التي تربطها بالعاصمة العثمانية إستانبول من جهة والمدن العراقية من جهة أخرى، كما استمرت عملية مد الأسلاك البرقية بين بغداد وباقي المدن والقصبات العراقية وكان من بينها مدينتا كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، إذ افتتح الوالي "مدحت باشا" مركزاً للبرق في كربلاء عام 1869م بعد موافقة الحكومة العثمانية، كما تم افتتاح مركز للبرق في بلدة طويريج مركز قضاء الهندية في العام ذاته.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج8، ص93-95.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp