8:10:45
توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:19 AM | 2020-12-13 1213
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعرف على دائرة البرق (تلغراف) في لواء كربلاء أيام الحكم العثماني

صدر نظام التلغراف في تشرين الأول عام 1859م والذي منح حق استخدام البرق للدوائر الحكومية العثمانية والسفارات الأجنبية والتجار حصراً على أن تكون الاتصالات سرية.

أما في ولايات العراق العثمانية فقد أنشئ أول خط للبرق (التلغراف) في العراق من قبل البريطانيين باتفاق مع الدولة العثمانية قادماً من الهند عن طريق البصرة، وجرى أول اتصال برقي بين ولاية بغداد وبين اسطنبول في 27 حزيران 1861م.

وفي عام 1863م وقعت الحكومتان العثمانية البريطانية اتفاقاً تعهدت بموجبه الأخيرة بمد خطين للبرق فوق الأراضي العراقية وعلى نفقتها الخاصة، وقد افتتح الخط الأول في عام 1864 م وكان يربط بين بغداد وخانقين ومنها إلى كرمنشاه، وطهران ثم إلى ميناء بوشهر على الخليج العربي ليرتبط بعدها بخطوط الاتصال البرقي مع الهند.

 أما الخط الثاني فامتد بين البصرة والفاو ثم فيما بعد إلى القرنة ليتفرع منها إلى فرعين يمتد الأول من القرنة إلى بغداد ليرتبط بخط البرق عبر كركوك واربيل ونصیبین وماردین وديار بكر ثم إلى اسطنبول، امتد الخط الآخر من القرنة إلى بغداد عبر مدن الفرات ماراً بسوق الشيوخ والسماوة والديوانية والحلة ومنها إلى بغداد وقد تم إكمال هذا الخط في كانون الثاني 1865م، وقد شهد هذا العام تأسيس دائرة البرق في مركز ولاية بغداد.

وبعد تولي "مدحت باشا" لولاية بغداد عمل جاهداً لتطوير هذه الخدمة وجعل بغداد مقراً للخدمة البرقية التي تربطها بالعاصمة العثمانية إستانبول من جهة والمدن العراقية من جهة أخرى، كما استمرت عملية مد الأسلاك البرقية بين بغداد وباقي المدن والقصبات العراقية وكان من بينها مدينتا كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، إذ افتتح الوالي "مدحت باشا" مركزاً للبرق في كربلاء عام 1869م بعد موافقة الحكومة العثمانية، كما تم افتتاح مركز للبرق في بلدة طويريج مركز قضاء الهندية في العام ذاته.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج8، ص93-95.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp