8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:59 AM | 2020-12-12 659
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مأمورو دائرة الحجر الصحي في لواء كربلاء

أصدرت الدولة العثمانية نظام الكرنتينة (Quarantine) أو ما يعرف بالحجر الصحي في عام 1840م، وقد اهتم نظام الإدارة الصحية بالحجر الصحي أيضاً، إذ ألزمت المادة السابعة منه موظفي دوائر الكرنتينة أو الحجر الصحي بوجوب إبلاغ الجهات الرسمية في حالة ظهور الأوبئة والأمراض الفتاكة.

شهدت ولاية بغداد افتتاح العديد من دوائر الحجر الصحي في وحداتها الإدارية، وهذه الدوائر كانت تمارس أعمالها بصورة منتظمة في منتصف القرن التاسع عشر. وقد عمل والي بغداد "مدحت باشا" على فتح عدد من دوائر الحجر الصحي في الولاية وخاصة في مدن العتبات المقدسة، وفي بعض المدن الواقعة على طرق الزائرين الإيرانيين للعتبات المقدسة، كما أنه منع الإيرانيين الراغبين بالحج من المرور بالعراق إلى مكة المكرمة ما لم يتزودوا بشهادة السلامة الصحية من دوائر الحجر الصحي الموجودة على الحدود العراقية - الإيرانية.

 وقامت دوائر الحجر الصحي بمهمة فحص السفن والأشخاص ولاسيما الزوار والجنائز وفرضت عليها رسوماً، وكانت الرسوم التي فرضتها دوائر الحجر الصحي كالآتي:

1- رسم (10) قروش يتم استيفاؤه من كل زائر.

2- رسم فحص مقداره (50) قرشاً عن كل جنازة يتم دفنها في النجف وكربلاء.

وكانت السلطات العثمانية في ولاية بغداد غالباً ما تصدر أوامرها بمنع دخول الزائرين الإيرانيين إلى الولاية في أوقات انتشار الأمراض في إيران كما حدث في شهر تشرين الثاني 1893 م، وبقي قرار منع الزوار بالدخول ساري المفعول حتى شهر حزيران 1894 م حينما تم إلغاؤه وتم السماح للزائرين ولكن ليس دفعة واحدة بل تم تحديد العدد المسموح به للدخول كل يوم. وكان الكادر الوظيفي لدائرة الحجر الصحي في قضائي كربلاء والنجف الاشرف يضم موظفاً واحداً مع وجود كاتب في بعض الأحيان فقط، وعلى النحو الآتي:

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج7، ص، 299-301

Facebook Facebook Twitter Whatsapp