8:10:45
توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:59 AM | 2020-12-12 736
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مأمورو دائرة الحجر الصحي في لواء كربلاء

أصدرت الدولة العثمانية نظام الكرنتينة (Quarantine) أو ما يعرف بالحجر الصحي في عام 1840م، وقد اهتم نظام الإدارة الصحية بالحجر الصحي أيضاً، إذ ألزمت المادة السابعة منه موظفي دوائر الكرنتينة أو الحجر الصحي بوجوب إبلاغ الجهات الرسمية في حالة ظهور الأوبئة والأمراض الفتاكة.

شهدت ولاية بغداد افتتاح العديد من دوائر الحجر الصحي في وحداتها الإدارية، وهذه الدوائر كانت تمارس أعمالها بصورة منتظمة في منتصف القرن التاسع عشر. وقد عمل والي بغداد "مدحت باشا" على فتح عدد من دوائر الحجر الصحي في الولاية وخاصة في مدن العتبات المقدسة، وفي بعض المدن الواقعة على طرق الزائرين الإيرانيين للعتبات المقدسة، كما أنه منع الإيرانيين الراغبين بالحج من المرور بالعراق إلى مكة المكرمة ما لم يتزودوا بشهادة السلامة الصحية من دوائر الحجر الصحي الموجودة على الحدود العراقية - الإيرانية.

 وقامت دوائر الحجر الصحي بمهمة فحص السفن والأشخاص ولاسيما الزوار والجنائز وفرضت عليها رسوماً، وكانت الرسوم التي فرضتها دوائر الحجر الصحي كالآتي:

1- رسم (10) قروش يتم استيفاؤه من كل زائر.

2- رسم فحص مقداره (50) قرشاً عن كل جنازة يتم دفنها في النجف وكربلاء.

وكانت السلطات العثمانية في ولاية بغداد غالباً ما تصدر أوامرها بمنع دخول الزائرين الإيرانيين إلى الولاية في أوقات انتشار الأمراض في إيران كما حدث في شهر تشرين الثاني 1893 م، وبقي قرار منع الزوار بالدخول ساري المفعول حتى شهر حزيران 1894 م حينما تم إلغاؤه وتم السماح للزائرين ولكن ليس دفعة واحدة بل تم تحديد العدد المسموح به للدخول كل يوم. وكان الكادر الوظيفي لدائرة الحجر الصحي في قضائي كربلاء والنجف الاشرف يضم موظفاً واحداً مع وجود كاتب في بعض الأحيان فقط، وعلى النحو الآتي:

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج7، ص، 299-301

Facebook Facebook Twitter Whatsapp