8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:22 AM | 2020-11-22 757
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ليدي درور تصف المقاهي في كربلاء

 الليدي درور (أو دراور)، سيده إنكليزية زارت العراق في بداية الحكم الملكي في العراق، وكتبت عنه كتابها (By Tigris and Euphrates) (بين دجلة والفرات)، والذي ترجمه الأستاذ فؤاد جميل بعنوان (في بلاد النهرين، صور وخواطر).

وكان صدور كتاب داور سنه 1923 م، وقد أكدت المؤلفة في مقدمتها أن كتابها هذا

لا ينطوي على فكرة سياسية، لأنها لم تكن من المعنيين بالسياسة وإنما انصب الكتاب على قضايا تتصل بحياة شعب كانت معقده ومتباينة تبايناً لاحد له ولانهاية.

وصف المقاهي في كربلاء

وعدد المقاهي في كربلاء أكبر من عددها في النجف، إنها تكسب شوارع المدينة مسحة محببة. ولا تستنكر الشيعة على غرار ما يفعله السنيون والوهابيون (المتطهرون) رسم الصور البشرية، لذلك فأنك تجد جدران المقاهي مزوانة بالصور، ولقد لحظت منها سلسة تمثل قصة (رستم وسوهراب) ووقائع حربية، ومناظر في "الحريم" وما إلى ذلك. كما أني رأيت صورة طير كبير له رأس امرأة، ولعله (سمرك) المذكور في الاساطير الفارسية. وهناك صورة أخرى مستوحاة من الاساطير والتاريخ ايضا.

وعلى مقربة من باب الحلة مقهى يختلف اليه كثير من "السادة" إنهم يجلسون فيه بعمائمهم الخضراء الزاهية ويحتسون القهوة، وفوق رؤوسهم بلبل يشدو في قفص، انه منظر يمتع الناظرين.

واستضافتنا في كربلاء امرأتان مسلمتان، احداهن زوج تاجر، والأخرى أمه، اما الزوجة ففتاة جميلة في عفرة العمر، وهي تشد حول رأسها "عصابه" سوداء تلامس حاجبيها، وتتدلى من رأسها جديلتان سوداوان مخضبتان بالحناء، وتقع كل جديلة على جنبة من جانبي وجهها أما الام فامرأة ذكيه لطيفة تعنى بتتبع سير الرجال وأخبار السياسة، وعلى الرغم من أنها لم تغادر وصيد الباب، والمرأتان ليستا متبرمتين بسجنهما البيتي، إنهن يرددن قائلات: "انها التقاليد" ونحن بها راضيات وإليها مطمئنات لها.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص226-235.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp