8:10:45
المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:37 AM | 2020-11-17 1064
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعرف على أقسام الحمام الكربلائي في العصر العثماني

 تميزت حمامات السوق الكربلائية في العصر العثماني بتخطيط مستوحى من فكر الفن الشعبي الإسلامي الذي كان سائداً في مدن العالم الإسلامي، اذ تأسست الحمامات في المقام الأول لخدمة الطبقة الشعبية التي تمثل القاعدة العريضة في المجتمع الكربلائي لذلك نجد عمارة الحمامات قد تميزت بالبساطة وعدم الإسراف عكس ما نجد عليه الحال في المشيدات المعمارية الأخرى مدنية كانت أم دينية، ومن ثم لم يخرج تخطيطه عن ثلاثة أقسام تتدرج فيها الحرارة من القسم البراني إلى الوسطاني فالجواني، علاوة على المقاصير الملحقة بكل من الوسطاني والجواني، فضلاً عن (القميم) وهو مكان تسخين المياه بيت النار، ونذكرها هنا:

القسم الأول: البراني (المنزع او المخلع): مكان فسيح أشبه بقاعة كبيرة غير مدفأ يخلع فيه الناس ملابسهم، ويحتوي على مساطب خشبية أو رخامية للجلوس، ويعرف المنزع محلياً ب (البراني) يتوسطه أحياناً حوض ماء صغير على شكل نافورة، ويعلو المنزع في أكثر الأحيان قبة كروية الشكل تحتوي على فتحات صغيرة ثبت فيها الزجاج الملون لإدخال النور إلى هذا الجزء من الحرام.

 ومن الجدير بالذكر أن المنزع يحتوي على دواليب لوضع ملابس المستحمين واحذيتهم ومستلزماتهم الخاصة، فعند اعتلاء الزبون هذه الدكة بعد خلع حذائه، لاختيار حيز فارغ لخلع ملابسه، بعد اتمام خلع الملابس (يتوزر) الزبون (بوزره) يجلبها له صاحب الحمام او مساعده، ثم ينتعل (قبقاب) وبكل الحمامات هناك كمية من (القباقيب) ينتعلها الزبون عند الانتقال الى القسم الثاني)

القسم الثاني الوسطاني: ومن المنزع ينتقل المستحمون عبر دهليز يفضي إلى مكان كبير هو الحمام الذي يكون على شكل مربع أو دائرة، ويحتوي على أركان (خلوات) ويوجد في كل خلوة حوض صغير وحنفيتان، واحدة للماء البارد وأخرى للماء الحار وكذلك دوش، ويعلو هذا القسم في معظم الحامات قبة كروية كبيرة أو قباب صغيرة كروية الشكل تتوزع فيها فتحات صغيرة ثبت فيها الزجاج الملون لإدخال النور، أما الأرضية فكانت تبلط بالطابوق (الآجر) المسطح (الفرشي)، وفي أكثر الأحيان توضع عليه طبقة من القار الأسود، اما جدرانها فتغطى إلى ارتفاع النصف تقريبا بالقار الأسود وذلك المنع وصول الرطوبة.

القسم الثالث: (الجواني) بيت الحرارة: تشكل قاعة الجواني أو بيت الحرارة القسم الداخلي في الحمامات، وهي القاعة الحقيقية للاستحمام حيث الحرارة الشديدة المدرة للعرق، وقد حرص المعمار في تخطيط هذه القاعة على تطبيق المواصفات المعمارية التي اشترطها الفكر المعماري الإسلامي المتعلقة بعملية التنفس وعدم الضيق في تشكيل الحيز الفراغي لقاع الجواني من حيث ارتفاع الجدران واستخدام القباب والأقبية في التغطية.

القسم الرابع: (القميم) المستوقد: يعد القميم أو المستوقد من الوحدات المعمارية الهامة الملحقة بالحمام، فهو المكان المخصص لتزويد الحمام بالماء والهواء الساخن، اذ يتم به تسخين الماء بقدور كبيرة، كما كان يستفاد منه أيضاً في سحب الهواء الساخن وبقايا اللهب والدخان عن طريق أنابيب التدفئة أرضية كل من قاعتي الجواني والوسطاني.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص 188-192.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp