نص قانون وزارة التربية والتعليم رقم (39) لسنة 1958م في مادته (18) على: "وزارة التربية والتعليم ان تؤسس معاهد او دورات لإعداد المعلمين والمعلمات لمختلف مراحل التعليم، وان تحدث صفوفاً او دورات اضافية ملحقة بدور المعلمين والمعلمات، ولسد النقص في عدد المعلمين في مدينة كربلاء، قامت وزارة التربية والتعليم بتعيين رجال الدين بوصفهم معلمين في المدارس، بعد فتح دورات لهم.
وجاء في المادة (18) من القانون اعلاه: (للوزارة أن تفتح دورات تربوية لرجال الدين الذين يجتازون امتحاناً خاصاً في دروس اختصاصهم باللغة العربية والدين، ويعامل اولئك بعد تخرجهم معاملة خريجي الدورات التربوية التي مدتها عام واحد بعد الدراسة الثانوية.
وبذلك ازداد التوسع في دور المعلمين والمعلمات والدورات التربوية، إذ بلغ عدد المتخرجين من الدورات التربوية في صيف عام 1960م (122) معلماً، وفي لواء مدينة كربلاء يوجد دار المعلمين الابتدائية، ودار المعلمات الابتدائية، يبلغ عدد الطلاب الدارسين (340)، (240) منهم طالباً و (100) طالبة، يتولى تدريسهم (21) مدرساً عراقياً ومدرسان اجنبيان وثلاثة محاضرين و (5) موظفين ومستخدمين يشغلون وظائف غير تعليمية.
وبلغ عدد الطلاب الذين تخرجوا في دور المعلمين والمعلمات الابتدائية في مدينة كربلاء (75) طالباً
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج 5، ص 190-192.