وافق مجلس الوزراء في تشرين الأول ۱۹۳۹ على نظام تهيئة الوسائل للدفاع عن المملكة، الذي تضمن تشكيل لجان عدة فرعية الآتية في الألوية وهي:
1- لجنة الأمن السلبي: وتكون برئاسة المتصرف وأكبر ضابط عسكري في مركز اللواء (نائب الرئيس) وعضوية كل من مدير الشرطة ورئيس الصحة ورئيس البلدية.
2- لجنة الأمن الداخلي: وتكون برئاسة المتصرف وعضوية كل من مدير الشرطة وممثل عن وزارة الدفاع ومدير المعارف وأحد أعضاء مجلس إدارة اللواء
3- لجنة الدعاية والنشر: برئاسة المتصرف وعضوية كل من ضابط ركن الفرقة أو المنطقة ومعاون مدير الشرطة وأكبر موظف في مديرية البريد والبرق وأقدم موظف في المعارف.
4- لجنة الصحة والإسعاف: وتكون برئاسة رئيس الصحة وعضوية كل من مدير التجنيد وطبيب عسكري ومعاون مدير الشرطة وأحد أعضاء مجلس إدارة اللواء.
5- لجنة الإسكان: برئاسة المتصرف وعضوية معاون مدير الميرة وضابط التجنيد ومعاون مدير السيطرة ومأمور النفوس ومدير الواردات.
6- لجنة السيطرة على المعادن والمصانع: برئاسة ضابط الاستخبارات في مركز المنطقة وعضوية معاون مدير الشرطة وأحد أعضاء مجلس إدارة اللواء.
7- لجنة السيطرة على وسائل النقل: برئاسة ضابط الاستخبارات في مركز المنطقة وعضوية كل من معاون مدير الشرطة وأحد أعضاء مجلس إدارة اللواء.
منحت هذه اللجان صلاحيات واسعة، منها حق المخابرة مع جميع دوائر الحكومة في اللواء، كما طلب من موظفي الدولة ومستخدميها بضرورة التعاون التام مع اللجان المذكورة وتوعدت المخالفين بحبس الا يزيد عن ثلاث سنوات أو بغرامة لا تزيد عن مائتي دينار أو بكلتا العقوبتين
ومن التدابير الأمنية الأخرى مرسوم صيانة الأمن العام وسلامة الدولة رقم 59 السنة 1940م الذي تقرر تطبيقه اعتبارا من ۲ حزيران 1940م وبموجبه منح وزير الداخلية ممارسة الصلاحيات الاتية وله أن يخولها كلاً أو قسا للمتصرفين وهي:
1- مراقبة الرسائل البريدية وجميع المخابرات السلكية واللاسلكية.
2- مراقبة الصحف والنشرات والكتب وجميع المطبوعات.
3- منع أي اجتماع الهدف منه الإخلال بالأمن أو الملكية العامة.
4- منع المرور في بعض المناطق والأحياء في أوقات معينة منهارة أو ليلا.
5- سحب الرخص بحيازة السلاح.
6- الأمر بالقبض على المشتبه بهم.
7- تفتيش الأشخاص والمنازل والمباني عند الضرورة.
8- إخلاء بعض الجهات من السكان عند الضرورة.
کما صدر في آب 1942م مرسوم الدفاع المدني ضد الخطر الجوي رقم 51 لسنة 1942م والذي بموجبه تأسست مديريات الدفاع الجوي السلبي في الألوية.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص583-584.