أسَّسَهَا سماحة المرجع الديني السيد محمد الحسيني الشيرازي، وافتتحت عام (1387هـ / 1967م)، تقع في شارع قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) قبل توسعته في بناية بجانب مدرسة ابن فهد الحلي
خصصت المدرسة لتخريج الخطباء والدعاة والمبلغين، وقد حاضر فيها عدد من الخطباء والفضلاء في الحوزة العلمية، من أبرزهم: الشيخ "محمد علي داعي الحق"، والشيخ "كاظم القزويني"، والسيد "مرتضى القزويني"، فضلاً عن إدارته لها، والشيخ "عبد الرضا الصافي" وغيرهم.
واكد السيد "مرتضى القزويني" الذي كان مدير المدرسة أنه كان يلقي الدروس الدينية في هذه المدرسة من تفسير القرآن الكريم والخطابة والأحاديث النبوية على نخبة من طلبة العلوم الدينية خلال حقبة ثمانينيات القرن الرابع عشر الهجري/ الستينيات من القرن العشرين الميلادي.
وضم منهجها اضافة إلى ذلك الفقه والأصول والنحو والصرف والبلاغة وعلم الكلام والمنطق والتفسير والتاريخ، إذ يتلقى طلبتها ثلاثة دروس يومياً وامتحانات شهرية وفصلية ونهائية.
وقد تخرج منها عدد من طلبة العلوم الدينية الذين أصبحوا خطباء ووعاظ ومبلغين من أبرزهم: الخطيب الشيخ "عبد الحميد المهاجر" الذي درس فيها الخطابة عند السيد "محمد كاظم القزويني"، والسيد "مرتضى القزويني"، وغيرهم.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج4، ص136-137.