8:10:45
دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:32 AM | 2020-10-27 1218
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حوزة كربلاء في عهد الوحيد البهبهاني

 كانت النهضة الفكرية لمحمد باقر المعروف بالوحيد البهبهانی(1205هـ/1791 م )، هي الفترة الذهبية لهذه الحوزة ويدخل ضمن الدور الثالث لحوزة كربلاء العلمية، اذ رسخ الاتجاه الأصولي للحركة العلمية الحوزوية، وجعل من مدينة كربلاء مركزاً متقدما في الدراسات الحوزوية.

لذا دعي عصره بـ(عصر التطور والازدهار والكمال العلمي) بما قدمته مدرسته من جهود متظافرة في المجالين الأصولي والفقهي، وقد اختفى وجود الإخبارية وإلى الأبد، من حوزة كربلاء، وسائر الحوزات العلمية الأخرى، وحصل على لقب مجدد الفقه الاثني عشري، لأن عصره أصبح فاصلا لعصر جديد من عصور مدرسة الاجتهاد فاخذ البهبهاني يطرح نموذج مدرسة عصرية لمعالم أهل البيت (عليهم السلام) وقد هاجر من قزوين إلى كربلاء، ليمسك بزعامة الحوزة، فضلا عن ترکه کتبا قيمة من أثاره وأفكاره، ما يقرب ستين كتابا، وقد خصص جملة منها في رد الشبهات عن المدرسة الأصولية وتحص شبهات الإخباريين، ونظرياتهم مثل رسالة (الاجتهاد والأخبار) ورسالة (حجية الإجماع) ورسالة (الفوائد الحائرية) ورسالة (الفوائد الجديدة) وغير ذلك من المؤلفات، وتمتاز كتبه موثوقة وغزيرة بالأفكار الفقهية والأصولية، وتعتبر جملة من أفكاره التي دونها والتي درسها لتلاميذه أساسا لعلم الأصول الحديث.

وقد اهتم بتربية الألاف من طلبة العلوم الدينية فأوصلهم إلى درجة الأساتذة والمجتهدين، فاتجهوا صوب الحوزات الأخرى في العراق وإيران، منهم: السيد بحر العلوم (1212هـ / 1797م) والشيخ جعفر كاشف الغطاء (ت: 1227 هـ / 1812م)، إلى النجف، والسيد محمد إبراهيم الكرباسي والسيد محمد باقر الأصفهاني، إلى حوزة أصفهان إلى كاشان، والميرزا مهدي الخراساني إلى مشهد، والشيخ أسد الله الكاظمي (ت: 1234 هـ / 1819م)، صاحب المقابس، إلى الكاظمين وغيرهم.

أتم طريقه الوحيد اثنان من تلامذته هما السيد مهدي الشهرستاني والسيدعلي الطباطبائی، صاحب الرياض، وبعد هؤلاء تابع المسيرة، السيد محمد المجاهد (ت: 1242 هـ / 1827 م)، ثم شريف العلماء الحائري، وتبعه السيد إبراهيم الموسوي القزويني (1262هـ/1846م) صاحب الضوابط والشيخ محمد صالح البرغاني الحائري (1271هـ/1855م)

 

المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج4، ص 68-69.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp