8:10:45
مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:01 AM | 2020-10-22 642
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مقترح توسيع قصبة كربلاء في وثائق الحكم العثماني

 صدرت الوثيقة المرقمة (167) بتاريخ 17 ذو القعدة 1287هـ / 9 شباط 1871 م، من ولاية بغداد، وقد صنفت الوثيقة ضمن إرادة داخلية، وكانت مرسلة الى الصدارة العظمى بعنوان " توسيع قصبة كربلاء وإنشاء مقر جديد للحكومة".

محتوى الوثيقة: الوثيقة هي كتاب أرسله "مدحت باشا" والي ولاية بغداد إلى رئاسة الوزراء في اسطنبول أوضح فيه أن قصبة كربلاء يبلغ عدد بيوتها ودكاكينها وأبنيتها الأخرى حوالي (1043) بناية، وهذا العدد من الأبنية لا يتلاءم أو يستوعب عدد السكان في القصبة خاصة وان المدينة يفد إليها سنويا حوالي (66000) زائر معظمهم من الإيرانيين والهنود وأقوام أخرى.

فضلا عن أن عدد سكان قصبة كربلاء يبلغ حوالي (53000) نسمة، ويوجد في القصبة محطة لنقل الركاب، وعدد من الخانات للسكن وهذا كله أدى إلى ازدحام القصبة وبالتالي تفشي الأمراض والأوبئة الأمر الذي يستوجب توسع المدينة ونقل مقر الحكومة أو المتصرفية إلى خارج سور القصبة القديمة، والعمل على توزيع الأراضي على أهالي المدينة المقتدرين لبناء بيوت لهم فيها من اجل اتساع مساحة المدينة الجديدة. وقد أوضح والي بغداد ما جاء بكتاب مجلس إدارة لواء كربلاء بخصوص المبالغ المالية المطلوبة للمباشرة بعملية النقل، مطالبا الصدارة العظمى الموافقة على ذلك والعمل على إصدار الفرمان السلطاني.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج1، ص 96-97.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp