ذكره الشيخ في عداد أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام)، وعليه ابن شهر آشوب. وعده المحلي من بني تغلب.
وقال المامقاني: قال أهل السير إنه من الشيعة وممن بایع مسلماً لي عند وروده الكوفة فلما خذل مسلم فر ثم خرج مع عمر بن سعد لعنه الله ولحق بالحسين (عليه السلام) وقاتل يوم الطف مبارزة وقتل من القوم جماعة كثيرة ثم قتل).
قال السراوي: كان اسمه ضرغاما، وكان من الشيعة، وممن بایع مسلما، فلا خذل، خرج فيمن خرج مع ابن سعد، ومال إلى الحسين لله فقاتل معه وقتل بين يديه مبارزة بعد صلاة الظهر.
وذكره الفضيل بن الزبير من شهداء يوم الطف. وذكره ابن شهر آشوب من شهداء الحملة الأولى.
ورد التسليم عليه بزيارة الناحية المقدسة (السلام على ضرغامة بن مالك)، وكذلك في الزيارة الرجبية.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الاسلامي، النهضة الحسينية، ج٦، ص١٥٩