8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:09 AM | 2020-10-03 1185
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

التعليم الثانوي الإعدادية والمهني في كربلاء

 بعد انتشار المدارس الإعدادية والمهنية بداية التطور الحقيقي للمستوى العلمي داخل العراق، ولبناء القاعدة المتعلمة القادرة على تلبية احتياجات المجتمع المتطورة، تأسست أول مدرسة إعدادية مدنية في بغداد سنة  1873م، وعين لها ملاك متكامل من المدرسين.

 على الرغم من صدور القوانين المتعلقة بشؤون التعليم في الدولة العثمانية منذ عام 1869م، التي بموجبها يتم تأسيس مدرسة إعدادية في المدن التي يبلغ عدد دورها ألفاً يقبل فيها الطلاب المسلمون وغير المسلمين على حد سواء، أكدت على أن يكون هناك تعليم ثانوي يعقب التعليم الابتدائي والرشدي وهي مرحلة دراسية متقدمة، لأنها تهيئ الطلبة للدخول في المدارس العليا، غير أن هذه المدارس لم تلق الإقبال والتشجيع من قبل الدولة ولا من قبل الأهالي، وذلك لأنها تحمل الدولة أعباء مالية في الوقت الذي كانت الخزينة العثمانية تعاني من أزمة مالية حادة بسبب حروبها الخارجية، لهذا لم تفکر في تأسيسها في الولايات بادئ الأمر، أما سبب عدم إقبال الأهالي الانخراط في هذه  المدارس فيعود إلى اعتقادهم بأن تعليمهم في المدارس الرشدية كاف لكسب معيشتهم وتعيينهم في الدوائر الحكومية. وتأخر التعليم الثانوي في كربلاء المقدسة حتى عام  1931م في الوقت الذي افتتحت فيها مدرسة مهنية في عام  1924م.

أما إدارة التعليم في سنجق كربلاء فقد أنشأت إدارة معارف ولاية بغداد في أواخر القرن التاسع عشر مجلسا للمعارف في مركز السنجق، برئاسة أحد كبار موظفي الإدارة الحكومية ممثلا في أغلب الأحيان بمدير الأوقاف، أما أعضاء المجلس، فهم من الشخصيات المحلية البارزة ومن علماء الدين يتراوح عددهم بين عضو واحد وأربعة أعضاء. ومهمة المجلس في السنجق لا تتعدى تقديم المشورة للإدارات المدرسية الحكومية في السنجق، التي كانت مرتبطة من الناحية الإدارية بإدارة المعارف في مركز الولاية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج٥، ص٦١الى ٦٢.

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp