8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:09 AM | 2020-10-03 1108
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

التعليم الثانوي الإعدادية والمهني في كربلاء

 بعد انتشار المدارس الإعدادية والمهنية بداية التطور الحقيقي للمستوى العلمي داخل العراق، ولبناء القاعدة المتعلمة القادرة على تلبية احتياجات المجتمع المتطورة، تأسست أول مدرسة إعدادية مدنية في بغداد سنة  1873م، وعين لها ملاك متكامل من المدرسين.

 على الرغم من صدور القوانين المتعلقة بشؤون التعليم في الدولة العثمانية منذ عام 1869م، التي بموجبها يتم تأسيس مدرسة إعدادية في المدن التي يبلغ عدد دورها ألفاً يقبل فيها الطلاب المسلمون وغير المسلمين على حد سواء، أكدت على أن يكون هناك تعليم ثانوي يعقب التعليم الابتدائي والرشدي وهي مرحلة دراسية متقدمة، لأنها تهيئ الطلبة للدخول في المدارس العليا، غير أن هذه المدارس لم تلق الإقبال والتشجيع من قبل الدولة ولا من قبل الأهالي، وذلك لأنها تحمل الدولة أعباء مالية في الوقت الذي كانت الخزينة العثمانية تعاني من أزمة مالية حادة بسبب حروبها الخارجية، لهذا لم تفکر في تأسيسها في الولايات بادئ الأمر، أما سبب عدم إقبال الأهالي الانخراط في هذه  المدارس فيعود إلى اعتقادهم بأن تعليمهم في المدارس الرشدية كاف لكسب معيشتهم وتعيينهم في الدوائر الحكومية. وتأخر التعليم الثانوي في كربلاء المقدسة حتى عام  1931م في الوقت الذي افتتحت فيها مدرسة مهنية في عام  1924م.

أما إدارة التعليم في سنجق كربلاء فقد أنشأت إدارة معارف ولاية بغداد في أواخر القرن التاسع عشر مجلسا للمعارف في مركز السنجق، برئاسة أحد كبار موظفي الإدارة الحكومية ممثلا في أغلب الأحيان بمدير الأوقاف، أما أعضاء المجلس، فهم من الشخصيات المحلية البارزة ومن علماء الدين يتراوح عددهم بين عضو واحد وأربعة أعضاء. ومهمة المجلس في السنجق لا تتعدى تقديم المشورة للإدارات المدرسية الحكومية في السنجق، التي كانت مرتبطة من الناحية الإدارية بإدارة المعارف في مركز الولاية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج٥، ص٦١الى ٦٢.

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp