8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:44 AM | 2020-09-29 695
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والدعوة الفاطمية واحداث سنة 278هـ/ 891م

يقول الطبري "وردت الاخبار بحركة قوم يعرفون بالقرامطة بسواد الكوفة فكان ابتداء امرهم قدوم رجل من ناحية خوزستان إلى سواد الكوفة ومقامه بموضع منها يقال له النهرين يظهر الزهد والتقشف ويسف الخوص (نسجه) ويأكل من كسبه ویکثر الصلاة، فأقام على ذلك مدة فكان إذا قعد اليه انسان ذاكره امر الدين وزهده في الدنيا واعلمه ان الصلاة المفروضة على الناس خمسون صلاة في كل يوم وليلة حتى فشي ذلك عنه بموضعه، ثم أعلمهم انه يدعو الى امام من أهل بيت الرسول".

وقال ابن الأثير في احداث سنة 296هـ/ 908م:

"ان الداعيين الفاطميين "احمد بن عبد الله القداح" و"رستم بن الحسين بن حوشب بن داذان النجار" قد التقيا برجل من شيعة اليمن اسمه محمد بن الفضل كان يزور الحسين (عليه السلام) وكان كثير المال والعشيرة من اهل الجند وعرضا عليه المذهب فقبله ورافقه النجار الى اليمن".

ومن الجدير ذكره أن هذا النشاط في الدعوة الفاطمية الذي شهدته كربلاء بين الدعاة والأتباع إنما كان في السنة التي ظهرت فيها بوادر الدعوة في النواحي والولايات والكور ومنها كور الأهواز، والبصرة، والكوفة، وطالقان، وخراسان، وسليمة من ارض حمص وغيرها.

والراجح أنه كان في سنة 401 هه ۱۰۱۰م حينما خطب قراوش بن المقلد امیر بني عقيل للحاكم بأمر الله العلوي، صاحب مصر، بأعاله كلها، وهي الموصل، والأنبار، والمدائن، والكوفة وغيرها، فلا شك أن كربلاء قد نالها هذا التقليد لأنها من توابع إمارة بني عقيل آنذاك.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، ج2، ص230-231.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp