8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:35 AM | 2020-09-27 960
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شهداء واقعة كربلاء حنظلة بن أسعد الشبامي

 قال الزبيدي: وبنو شبام: حي من همدان من اليمن، وهم بنو عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد).

لم نهتد إلى السلسلة النسبية الكاملة لشهيد الطف حنظلة بسبب أن أرباب النسب لم يتطرقوا اليها على نحو واف وكل ما ذكروه هو (عبد الله (شبام) بن أسعد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خیران بن نوف بن همدان.

أما الهمداني فذكر: سعید (شبام) بن عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد بن خیران بن نوف بن همدان.

ذكره الشيخ في عداد أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام).

قال المامقاني: قال إهل السير حنظلة هذا كان وجهاً من وجوه الشيعة، متکلماً بليغاً فصيحاً، شجاعاً قارئاً، جاء إلى الحسين عند نزوله کربلاء وكان (عليه السلام) يرسله إلى عمر بن سعد (لعنه الله) بالمكالمة أيام المهادنة فلما كان اليوم العاشر ورأى أن أصحاب الحسين (عليه السلام) قد اصيبوا ولم يبق منهم الا نفر وقف بين يده يقيه السهام والرماح والسيوف بوجهه ونحره).

قال الطبري: وجاء حنظلة أسعد الشبامي، فقام بين يدي الحسين (عليه السلام): فأخذ ينادي: يا (وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).

یا قوم! [لا] تقتلوا حسيناً (فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ). فقال له الحسين له: يا ابن أسعد! رحمك الله! إنهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق، ونهضوا إليك ليستبيځوك وأصحابك، فكيف بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالحين.

 قال: صدقت، جعلت فداك! أنت أفقه مني وأحق بذلك، أفلا نروح إلى الآخرة ونلحق بإخواننا؟ فقال (عليه السلام): رُحْ إلى خير من الدنيا وما فيها، وإلى ملك لا يبلى. فقال: السلام عليك يا أبا عبد الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعرف بيننا وبينك في جنته، فقال: "آمين، آمين"، فاستقدم فقاتل حتى قتل.

ورد ذكره في الزيارة الناحية المقدسة (السلام على حنظلة بن أسعد الشبامي وكذلك في الرجبية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج6، ص134-136.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp