عده الفضيل بن الزبير والمحلي من شهداء الطف،قال المامقاني: هو زهير بن سليم بن عمرو الأزدي هو على ما ذكره أهل السير ممن جاء إلى الحسين ليلة في الليلة العاشرة عندما رأى تصميم القوم على قتاله فانضم الى أصحابه الأزديين الذين كانوا مع الحسين وتقدم يوم الطف للقتال وقاتل قتال المشتاقين حتى استشهد". ومثله السماوي.
عده بن شهر آشوب من شهداء الحملة الأولى.
ورد ذكره في زيارة الناحية المقدسة (السلام على هير بن سليم)
عند امعان النظر بالمراجع والمصادر التي ترجمت لسيرة زهير بن سليم نجدها لم تعطنا سيرة واضحة عنه مما يجعله مجهول الحال.
كذلك لم اقف على نص صريح فيه دلالة واضحة على أن زهير بن سليم الأزدي من التحق بالإمام الحسين ال ليلة العاشر من المحرم کا ذکر ذلك المامقاني، إذ لم يبرهن على ما ذكره فها هو الطبري ينقض ذلك بقوله: قال لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع أهل المدينة يومئذ عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي وعلى ربع مذحج وأسد عبد الرحمن ابن أبي سيرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث بن قيس وعلى ربع تمیم و همدان الحر بن یزید الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين (عليه السلام) إلا الحر بن یزید فإنه عدل إلى الحسين (ع) وقتل معه.
يتضح من نص الطبري أن من قادة جيش عمر بن سعد (لعنة الله) هو (عبد الله بن زهير بن سليم الازدي) وليس زهیر کما ذکر المامقاني.
ذكر لنا البلاذري أن زهير بن سليم الأزدي هو أحد المشتركين في حرب القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص عام ۱۲ للهجرة بقوله: قالوا: مضى المسلمون بعد القادسية، فلما جازوا دیر کعب لقيهم النخير جان إليها وبدا في جمع عظيم من أهل المدائن، فاقتتلوا، وعانق زهير بن سليم الأزدي النخير جان فسقط إلى الأرض، وأخذ زهير خنجرا كان في وسط النخير خان فشق بطنه فقتله.
المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الاسلامي، النهضة الحسينية، ج٦، ص١٥٣و١٥٤.