8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:19 AM | 2020-09-19 602
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف كانت عربات النقل بين كربلاء وبغداد

وفي أوائل القرن العشرين الميلاد قام عدد من تجار بغداد بتأسيس شركة تتولى نقل المسافرين وحمولاتهم الخفيفة، بواسطة عربات خشبية تسحبها عدد من الخيل، وقد استخدم مثل هذه العربات بين مدن كربلاء والنجف والحلة وفقاً لإحصائية صدرت في عام 1905م فإن مجموع العربات التي كانت تسير بين بغداد والمسيب بلغ (۲۹) عربة، وبين المسيب وكربلاء (۱۲) عربة وبين كربلاء والنجف (۹) عربات)، وكل عربة واحدة كانت تستوعب اثني عشر راكباً.

وكانت أجور النقل في تلك العربات قد حددتها السلطات الحكومية في ولاية بغداد عام 1910م ب (۲۰) قرشا للشخص الواحد، وإضافة مبلغ آخر قدره (۱۰) بارات عن كل (15) كغم من المواد أو البضائع التي يستصحبها المسافر معه.

کما استخدمت بعض الحيوانات كوسائل نقل وقد ذكر المستشرق التشيكي "موسيل" الذي زار مدينة كربلاء عام ۱۹۱۲م بأن الحمير كانت الأكثر استخداماً في نقل الأشخاص بين مدينتي كربلاء والنجف الأشرف، وكانت أجرة الشخص الواحد المنقول بواسطتها تتراوح بين (۱۰ -۲۰) قرشا، کما استخدمت البغال في نقل المسافرين أيضا إلى مدينة کربلاء ولا سيما الزائرين الإيرانيين.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج7، ص 317-318.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp