8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:23 AM | 2020-08-27 695
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

عزم الأمويين قتل الإمام الحسين (عليه السلام)

 كان الإمام الحسين (عليه السلام) تحت المراقبة المشددة في زمن معاوية، وكان الموكلون بمراقبته يبعثون إلى معاوية أخبار تحركاته حتى أموره الخاصة المتعلقة بالزواج وما أشبه ذلك.

وعند مجيء يزيد إلى السلطة باشر سلطاته بهذه الرسالة التي بعث بها إلى الوليد بن عتبة واليه على المدينة والتي جاء فيها: "أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر، وابن الزبير بالبيعة أخذا ليس فيه رخصة، حتی یبایعوا والسلام".

وجاء في اللهوف: "كتب يزيد إلى الوليد يأمره بأخذ البيعة على أهلها (المدينة) وخاصة على الحسين (ع) ويقول: "إن أبي عليك فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه

وليس هناك أدنى شك أن يزيد بن معاوية كان مصمما على قتل الإمام الحسين (ع) وقد جاء هذا التأكيد في الرسالة الجوابية الطويلة التي بعث بها ابن عباس إلى يزيد بن معاوية، ومما جاء في الرسالة: "فلست بناس اطرادك الحسين بن علي من حرم رسول الله إلى حرم الله، ودسك إليه الرجال تغتاله وأشخصته من حرم الله إلى الكوفة، فخرج منها خائفا يترقب، وقد كان أعز أهل البطحاء بالبطحاء قديماً، وأعز أهلها بها حديثا، وأطوع أهل الحرمين بالحرمين لو تبوا بها مقامة واستحل بها قتالا، ولكن كره أن يكون هو الذي يستحل حرمة البيت وحرمة رسول الله فأكبر من ذلك ما لم تكبر حيث دسست إليه الرجال فيها ليقاتل في الحرم.

فلماذا لا يلوم أولئك الذين انتقدوا الإمام الحسين (ع) يزيدا كونه هو السبب المباشر في ترك الإمام الحسين مدينة جده رسول الله (ص) حتى لا يعطي الفرصة ليزيد وأعوانه من تنفيذ خطتهم باغتياله في تلك الأماكن المقدسة، وقد نوهنا وذكرنا أقوال الإمام الحسين (ع) المؤشرة إلى هذا الأمر.

المصدر/ ثورة الامام الحسين(ع) دراسة في الجذور والتكوين، محسن باقر الموسوي، ص116-117.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp