8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:38 AM | 2020-08-26 990
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شهداء كربلاء من أصحاب الإمام علي (عليه السلام) أبو ثمامة الصائدي

 هو زياد بن عمرو بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن کعب الصائد بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان ويكنى أبا ثمامة الهمداني الصائدي.

قال البلاذري: قتل مع الحسين (عليه السلام) زياد بن عمرو بن عريب الصائدي من همدان، وکان یکی ابا ثمامة، وقال الزبيدي: الصائد: بنو صائد ومنهم أبو ثمامة زياد بن عمرو بن عريب بن حنظلة ابن دارم بن عبد الله بن کعب الصائد، قتل مع الحسين (عليه السلام)، وقال ابن حجر العسقلاني: أبوه -عمرو بن عريب -له إدراك وكان ولده زیاد یکنی أبا عامر وقتل مع الحسين بن علي بالطف.

قال أبو مخنف: لما بان النقص في معسكر الحسين (عليه السلام) حتى لا يزال يقتل من أصحابه الواحد والاثنان فيبين ذلك فيهم لقلتهم، واولئك كثير لا يبين فيهم ما يقتل منهم، فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي قال للحسين: یا ابا عبد الله نفسي لك الفداء اني ارى هؤلاء قد اقتربوا منك، ولا والله لا تقتل حتى أقتل دونك ان شاء الله وأحب أن القى ربي وقد صلّيت هذه الصلاة التي دنا وقتها، قال: فرفع الحسين (عليه السلام) رأسه ثم قال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاکرین، نعم هذا اول وقتها ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي.

وخرج أبو ثمامة الصائدي، فوقف قبالة الحسين وقال: يا أبا عبد الله، إني قد هممت أن الحق بأصحابي، وكرهت أن اتخلف وأراك وحيدا بين أهلك قتيلا. فقال له: الحسين (عليه السلام) تقدم فإنا لاحقون بك عن ساعة.

قال ابن شهر آشوب: وبرز الى القتال وهو برتجز

عزاء لآل المصطفى وبنائه          على حبس خير الناس سبط محمد

عزاءً لزهراء النبي وزوجها                خزانة علم الله من بعد احمد

عزاء لأهل الشرق والغرب كلهم         وحزنا على حبس الحسين المسدد

فمن مبلغ عني النبي وبنته                 بأن ابنكُم في مُجهَدٍ أيَّ مُجهَدِ

وبقي يقاتل إلى أن وقع صريعاً مثخنة بالجراح على يد أحد أبناء عمومته الذي كان شديد العداوة عليه وقت الظهيرة، وكان ذلك بعد مقتل الحر. 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج6، ص35-55.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp