مسلم بن كثير الأعرج الأزدي أزد شنوة الكوفي كان تابعيا كوفيا صحب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصيبت رجله في بعض حروبه. قال أهل السير، إنه خرج إلى الحسين (عليه السلام) من الكوفة، فوافاه عند نزوله كربلاء.
عده الشيخ في أصحاب الإمام الحسين (ع).
ذكره النمازي الشاهرودي وقال: من أصحاب الرسول وأمير المؤمنين الله. وتشرف بشهادة الطف في الحملة الأولى. قال العلامة المامقاني: وزاده على شرف الشهادة شرف تخصيصه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدسة. أقول: والعجب أنه عنونه مثل ما عنونا وأعطاه شرف التسليم مع أنه في زيارة الناحية المذكورة في البحار: السلام على أسلم بن كثير الأزدي الأعرج ولم يرد مسلم.
عده ابن شهر آشوب في عِداد المستشهدين في الحملة الأولى.
ورد ذكره في الزيارة القائمية مصحفا (أسلم بن كثير الأزدي)) وفي الرجبية (سليمان بن كثير)).
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج6، ص35-36.