شبيب بن عبد الله بن شکل بن حي بن جدية بفتح الجيم وسكون الدال بعدها تحتانية المذحجي له إدراك وشهد مع علي مشاهده ثم غضب عليه وأمره بالخروج من الكوفة وأجله ثلاثا فقال ثلاث كثلاث ثمود لا والله لا يكون ذلك فأجله عشرا ذكر ذلك بن الكلبي
وذكره الشيخ في عداد أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام).
وذكره الشيخ الأميني في عداد أصحاب امير المؤمنين (عليه السلام) ومن الثائرين على عثمان بن عفان وممن اشترك في حروبه كلها).
شبيب بن عبد الله النهشلي: شهيد الطف ومتشرف بسلام الناحية. وهو تابعي من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعه في حروبه الثلاثة. ثم انضم إلى الحسن وإلى الحسين (عليهم السلام) وخرج معه من المدينة إلى مكة وكربلاء واستشهد معه في الحملة الأولى.
نرجح بدرجة عالية أن أبا عمر النهشلي الذي ذكره ابن نما بقوله: حدث مهران مولى بني كاهل قال شهدت كربلاء مع الحسين (عليه السلام) فرأيت رجلا يقاتل قتالا شديدا لا يحمل على قوم إلا كشفهم ثم يرجع إلى الحسين (عليه السلام) ويرتجز ويقول:
أبشر هديت الرشد تلقى أحمدا في جنة الفردوس تعلو صدا
فقلت من هذا فقالوا أبو عمر النهشلي وقيل الخثعمي فاعترضه عامر ابن نهشل أحد بني تيم اللات من ثعلبة فقتله واحتز رأسه وكان أبو عمرو هذا متهجدا كثير الصلاة فما أحق لهذا الشجاع الماهر بقول عرقلة بن حسان الدمشقي الشاعر:
ويرد صدر السمهري بصدره ماذا يؤثر ذابل في يذبل
فكأنه والمشرفي بكفه بحر يكر على الكلية بجدول
والراجح لدينا ان يكون أبو عمرو النهشلي هذا هو نفسه شبيب النهشلي.
كذلك ورد اسمه في زيارة الناحية والرجبية باسم (شبیب بن عبد الله النهشلي)
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج6، ص32-33.