عده الشيخ من أصحاب الإمام علي (عليه السلام)، ومن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام).
وذكره العلامة وقال: قال الكشي عن أبي الحسن حمدويه بن نصير، عن بعض المشايخ انه خير فاضل، كوفي.
قال ابن الأثير : عن الأصبغ بن نباتة قال نشد علي الناس في الرحبة من سمع النبي(صلى الله عليه واله وسلم) يوم غدیر خم ما قال الا قام ولا يقوم إلا من سمع رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) لا يقول فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرة بن عمرو بن محصن وأبو زينب وسهل بن حنیف و خزيمة بن ثابت و عبد الله بن ثابت الأنصاري وحبشی بن جنادة السلولي وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) يقول ألا أن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين ألا فمن کنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وأعن من أعانه.
وذكره الشيخ النازي: صحابي من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) من مخلصيهم. علمه مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ورباه. وهو أحد رواة حديث الولاية. وشهد بذلك ما سمعه من الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وكان ملازما له. وجاء مع الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء ونال شرف الشهادة بين يديه، وهو أحد الشهود لأمير المؤمنين (ع) بحديث الغدير يوم الرحبة.
وذكر السيد ابن طاووس: انه ممن سمع حديث الغدير عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)، وهذا يؤكد صحبته لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والإمام علي (عليه السلام).
(استشهاده) قال المامقاني: فلما شب القتال يوم العاشر من المحرم تقدم عبد الرحمن أمام الإمام الحسين (عليه السلام) فاستشهد في الحملة الأولى مع من استشهد.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج6، ص18-20