8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:59 AM | 2020-08-19 608
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حسن باشا ومدينة كربلاء(1704-1747م)

اثبت حسن باشا الذي تولى ولاية بغداد عام 1704م، بأنه من أكفأ الشخصيات التي تولت إدارتها منذ الفتح العثماني الثاني 1638م حتى بداية القرن الثامن عشر، للصفات الإدارية والحنكة السياسية التي يتمتع بها، والتي انعكست على التحسن الواضح في أوضاع الولاية، بل تعدت آثاره الايجابية إلى كل السناجق والمناطق التابعة لها، وامتد هذا التحسن إلى كل مرافق الدولة مما دفعه للقيام بإصلاحات عمرانية عديدة، وشن حملات عسكرية ضم خلالها ولاية البصرة والمناطق الشمالية لسلطة ولايته.

نجح حسن باشا وبجهود مضنية من وضع الأسس لإقامة حكم مركزي مستقر إثر تغلبه على الحركات العشائرية، وقضائه على فوضى الإنكشارية، وتأمين طرق التجارة وتوطين القبائل والعمل على استقرارها واظهر والي بغداد اهتماما خاصا بالعتبات المقدسة، لاسيما في مدينة كربلاء، إذ زار حسن باشا المدينة عام 1705م مفتتحاً عهده في ولاية بغداد بهذه الرحلة التي أراد من خلالها أن تكون نقطة انطلاقة لاستعادة بقية المدن التي كانت خارج سيطرته

يصف لنا عبد الرحمن بن عبد الله السويدي (172-1805م)، زيارة حسن باشا إلى مدينة كربلاء بعد أن أكمل الأخير زيارة الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه ما نصه: (وفي شهر شوال من هذه السنة 1115 هجرية، رفع اللواء بالمسيرة إلى كربلاء الزيارة سيد الشهداء، و إمام الصلحاء، سيد شباب أهل الجنة، وقرة عين أهل السنة أبي عبد الله الحسين رضي الله عنه، والى زيارة الليث الجسور، والشجاع الغيور قاطع الأنفاس من كل ضال كالخناس، أبي الفضل العباس ، فدخل كربلاء وزار أصحاب العبا، وأطلقت المباخر وظهرت المفاخر، فأجزل على خدامها، وأجمل في فقرائها، ودعا بحصول المراد وزوال الأنكاد ودعا له بما پروم، وانجح سعيه بالقدوم، وبقي يوماً واحداً لضيق القصبة بأحزابه و اعوانه و أصحابة)، فضلاً عن ذلك أمر الوالي بتنظيف قناة الحسينية وترمیم خان الحماد الواقع بين طريق كربلاء والنجف والذي يبعد ۲۰ کم عن مركز كربلاء، وكان الثالث الذي شيد بين المدينتين.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص89-91.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp