8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:04 AM | 2020-08-09 617
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تعميرات دعائم الروضة الحسينية 1365هـ

شعرت الحكومة منذ بضع سنوات بوجود خلل في الدعائم التي ترتكز عليها الروضة الحسينية، وأنها بحاجة إلى ترميم أساسي لظهور بعض الشقوق في جوانبها، فاهتمت للأمر وأوفدت لجان فنية عديدة للكشف عن هذا الخلل، وتضاربت آراؤها مما أدى بالحكومة إلى الاستعانة ببعض المهندسين المصريين الخبراء بشؤون الآثار، فأوفدت الحكومة المصرية - بأمر من جلالة الملك فاروق - ثلاثة خبراء من خيرة مهندسيها إلى العراق في عام (1365هـ) وأتموا الكشف على الروضة، والقبة، وجميع مرافقها، ورفعوا تقريراً، تضمن فيه آراءهم الفنية في كيفية إنجازتلك التعميرات.

وقد كانت آراؤهم هذه متفقة مع آراء المهندسين العراقيين الذين قاموا قبلا بالكشف، وقد كان الأساس في هذه الآراء عدم التعرض للدعائم بل الاكتفاء بترميم شقوقها الظاهرية فقط خوفا من انهدام قبة الروضة، وعلى هذا الأساس خصصت وزارة المواصلات والأشغال مبلغا ما يتراوح بين خمسة عشر ألف دينار وعشرين ألف دينار لترميم الروضة، وصب دعائم القبة بالكونكريت المسلح.

ويرجع ذلك إلى الهمة التي بذلها الحاج عبد الهادي الجلبي وزير المواصلات والأشغال آنذاك، وقد أخذ (الأسطة) حمودي الحاج رضا أحد المعمارين في بغداد على عاتقه أمر إصلاح الترميمات، وهدم الدعائم القديمة، وصب بمحلها دعائم جديدة من الكونكريت المسلح، وأنجز العمل بصورة دعت إلى الإعجاب والتقدير، ولم يطرأ ما يدعو إلى الخشية من سقوط الروضة کما ذهب إلى ذلك جميع المهندسين الذين كشفوا عليها.

وقد أنيط أمر الإشراف على هذه التعميرات إلى لجنة يرأسها طاهر القيسي، متصرف لواء کربلاء شخصياً، ويساعده فيها كل من خازن الروضة السيد محمد الصالح، والسيد محمد سعيد آل طعمه، والشيخ محمد علي کمونه، واقتصرت جهود دائرة الأشغال على تهيئة التجهيزات، والمواد، والعمال فقط.

المصدر/ مدينة الحسين (عليه السلام)، محمد حسن مصطفى الكليدار، ج1، ص66-67

Facebook Facebook Twitter Whatsapp