8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:46 AM | 2020-08-08 856
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

استغلال الوهابيين عيد الغدير الاغر لتنفيذ الهجوم الوحشي على مدينة كربلاء

آن ازدياد المكانة الدينية لمدينة كربلاء في مطلع القرن التاسع عشر من قبل المسلمين، وتوافد آلاف الزائرين اليها، وما يقدمونه من هدایا ونذور الى الضريحين الحسين وأخيه ابي الفضل العباس. كانت أحد الاسباب في الهجوم الوهابي العنيف عليها، والذي يمكن أن نصفه بانه من أصعب الفترات التي مرت بها المدينة عبر تاريخها الحافل. ولشدة هول الفاجعة التي حلت بكربلاء فان البعض يسمي تلك الحادثة "الطف الثانية".

وقع الهجوم الوهابي على كربلاء في السنة الاخيرة من عهد الوالي سليمان باشا الكبير أي عام ۱۸۰۲م، فقد اجتاح العراق وباء الطاعون في تلك المدة وكان الوالي خارج مدينة بغداد فوردت اليه رسالة من شيخ المنتفق حمود الثامر تبلغه باجتياح عبد العزيز بن سعود واتباعه الحدود العراقية.

بدأ الهجوم الوهابي على كربلاء في أواسط نبسان ۱۸۰۲م وقد صادف هذا في عيد الغدير ۱۸ ذي الحجة وكان غالبية سكان المدينة في النجف الاشرف لأداء مراسيم الزيارة والاحتفال بالعيد. وقد قدرت القوات الوهابية ب(600) هجان و(400) فارس، تمكنوا من دخول ابواب المدينة عنوة.

يصف لنا لونكريك استباحة المدينة قائلا: "اندهش السكان وأصبحوا يفرون على غير هدى بل كيفما شاء خوفهم. أما الوهابيون الخشن فقد شقوا طريقهم إلى الأضرحة المقدسة واخذوا يخربونها.

فاقتلعت القضب المعدنية والسياج ثم المرايا المجسمة. ونهبت النفائس والحاجات الثمينة من هدايا الباشاوات والأمراء وملوك الفرس، وكذلك سلبت زخارف الجدران وقلع ذهب السقوف واخذت الشمعدانات والسجاد الفاخر والمعلقات الثمينة والابواب المرصعة، وقد سحبت جميعها ونقلت إلى الخارج.

 وقتل زيادة على هذه الافاعيل قرابة الخمسين شخصا بالقرب من الضريح، وخمسمائة أيضاً خارج الضريح في الصحن. اما البلدة نفسها فقد عاث الغزاة المتوحشون فيها فسادة وتخريبه، وقتلوا من دون رحمة جميع من صادفوه کما سرقوا كل دار. ولم يرحموا الشيخ ولا الطفل، ولم يحترموا النساء ولا الرجال فلم يسلم الكل من وحشيتهم ولا اسراهم.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص111-122.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp