8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:46 AM | 2020-08-08 980
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

استغلال الوهابيين عيد الغدير الاغر لتنفيذ الهجوم الوحشي على مدينة كربلاء

آن ازدياد المكانة الدينية لمدينة كربلاء في مطلع القرن التاسع عشر من قبل المسلمين، وتوافد آلاف الزائرين اليها، وما يقدمونه من هدایا ونذور الى الضريحين الحسين وأخيه ابي الفضل العباس. كانت أحد الاسباب في الهجوم الوهابي العنيف عليها، والذي يمكن أن نصفه بانه من أصعب الفترات التي مرت بها المدينة عبر تاريخها الحافل. ولشدة هول الفاجعة التي حلت بكربلاء فان البعض يسمي تلك الحادثة "الطف الثانية".

وقع الهجوم الوهابي على كربلاء في السنة الاخيرة من عهد الوالي سليمان باشا الكبير أي عام ۱۸۰۲م، فقد اجتاح العراق وباء الطاعون في تلك المدة وكان الوالي خارج مدينة بغداد فوردت اليه رسالة من شيخ المنتفق حمود الثامر تبلغه باجتياح عبد العزيز بن سعود واتباعه الحدود العراقية.

بدأ الهجوم الوهابي على كربلاء في أواسط نبسان ۱۸۰۲م وقد صادف هذا في عيد الغدير ۱۸ ذي الحجة وكان غالبية سكان المدينة في النجف الاشرف لأداء مراسيم الزيارة والاحتفال بالعيد. وقد قدرت القوات الوهابية ب(600) هجان و(400) فارس، تمكنوا من دخول ابواب المدينة عنوة.

يصف لنا لونكريك استباحة المدينة قائلا: "اندهش السكان وأصبحوا يفرون على غير هدى بل كيفما شاء خوفهم. أما الوهابيون الخشن فقد شقوا طريقهم إلى الأضرحة المقدسة واخذوا يخربونها.

فاقتلعت القضب المعدنية والسياج ثم المرايا المجسمة. ونهبت النفائس والحاجات الثمينة من هدايا الباشاوات والأمراء وملوك الفرس، وكذلك سلبت زخارف الجدران وقلع ذهب السقوف واخذت الشمعدانات والسجاد الفاخر والمعلقات الثمينة والابواب المرصعة، وقد سحبت جميعها ونقلت إلى الخارج.

 وقتل زيادة على هذه الافاعيل قرابة الخمسين شخصا بالقرب من الضريح، وخمسمائة أيضاً خارج الضريح في الصحن. اما البلدة نفسها فقد عاث الغزاة المتوحشون فيها فسادة وتخريبه، وقتلوا من دون رحمة جميع من صادفوه کما سرقوا كل دار. ولم يرحموا الشيخ ولا الطفل، ولم يحترموا النساء ولا الرجال فلم يسلم الكل من وحشيتهم ولا اسراهم.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص111-122.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp