كان المجتمع العشائري هو المجتمع السائد في لواء كربلاء وملحقاتها، وقد أشارت سالنامات ولاية بغداد إلى ذلك، فمن بين عشائر قضاء كربلاء كل من المسعود، واليسار، وآلبو مصري، وآلبو غانم، العويسات، وآلبو محي، والجنابات، وكانت عشيرتا عنزة والزكاريط من اهم العشائر المستقرة في قضاء الرزازة.
أما عشائر قضاء الهندية فهي عشيرة آل فتلة، وبني حسن، وبني طرف، وبني أسد، والدعوم، وجليحة، وكريط، والبراجع، والكراکشه، والعامرية، وقسم من المسعود وفي قضاء النجف الاشرف وتحديدا قضاء الكوفة كانت أهم العشائر فيه هي بنو حسن، وربيعة، العذارات، و آلبو ذبح، وبركة، والمواش، وألبو نعان، وآل عيسى، والزرفات، والجعافرة، و آلبو شیخ مشهد، والعوابد، وبعض فرق الخزاعل وبنو تمیم واستوطنت عشائر اخرى في ناحية هور الدخن وهي بنو حسن، والمواش، وآلبو عذيب، والحواتم، و آلبو عارضي، و آلبو حداري، والعياش، والمجاتيم، والغزالات، وآل شبل). وكان قسم من هذه العشائر يمتهن الزراعة، بينما القسم الآخر فكانت مهنته تربية الحيوانات.
وهناك إحصائية رسمية لأهم العشائر المستقرة والبدوية (المتنقلة) في لواء كربلاء مع بیان عدد سكانها وفرقها ورجالها المسلحين وعدد أسلحتهم، وردت في تقرير الجيش العثماني السادس في بغداد لعام 1905م وعلى النحو الآتي (للاطلاع على الاحصائية ينظر في الجدول رقم ٥، موسوعة كربلاء الحضارية، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، لوثائق العثمانية، ج٨، ص٥٢.)
وقد أوضحت المصادر العثمانية أن عشائر لواء كربلاء كافة هي ذات أصول عربية، وان غالبتها العظمی اعتنقت الدين الإسلامي الحنيف على المذهب الجعفري (شيعة)، وفيها بعض العشائر على المذهبين الحنفي والمالكي)، أما عن السكان غير المسلمين في اللواء فقد وجدت أعداد قليلة من اليهود في بعض مدن اللواء کالهندية والكفل.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج٨، ص٥١-٥٣.